ضمن سلسلة لقاءات ينظمها حزب إرادة تحت التّأسيس على مستوى المملكة من : ( بوادي، وقرى ومخيمات، وألوية، ومحافظات ) التقى الحزب بحشد كبير من أهالي غرب إربد بمقر ديوان عشيرة الجماحنة في بلدة كفريوبا بمحافظة إربد حضره العديد من : ( وجهاء المنطقة، والقيادات الشّبابيّة والنّسائيّة، والعاملين، والمتقاعدين، وروّاد العمل العام ) .
وبعد أن رحب العضو المؤسس في إرادة الدّكتور سلطان ذيب البطاينة بالحضور، قال : ” نتشرف اليوم بثلة من زملائنا الأعزّاء من حزب إرادة بين أهلهم، كما نتشرف بالحضور الكريم الذين حضروا للاستماع لمبادئ وأهداف ورؤى حزب إرادة تحت التّأسيس؛ إيمانًا منهم بأن الوضع الحالي لن يغيره إلا العمل الحزبيّ الحقيقيّ من خلال التّشاركيّة والفاعليّة لكل المنتسبين ” .
وفي ذات السياق، عرض العضو المؤسس في إرادة وزير العمل الأسبق نضال البطاينة المبادئ الأساسيّة لحزب إرادة ونهجة وبرامجه .
وبيّن البطاينة : ” إنّ هذه المبادئ التي تُشكِّل دستور إرادة وضعت من رحم الوطن، وبصياغة من منتسبي إرادة، مستندة على تحديات وصعوبات يعيشها الجميع لتشكل الصمغ بين الجميع “.
واستطرد البطاينة : ” إنّ هذه المبادىء وضعت بهذه الصياغة؛ لنتمكن من ترجمتها غدًا لبرامج من خلال لجان قطاعيّة تخصصيّة في مناحي الحياة كافة “. مشيرًا إلى صياغتها من أعضاء إرادة كلا حسب اختصاصه وخبرته؛ لتنفذها لاحقًا على أرض الواقع من خلال الأعضاء الذين سيتصدرون بأذن الله إلى مراكز صنع القرار حسب النظام الأساسيّ .
كما تناول العضو المؤسس في إرادة النّائب السّابق الدّكتور مصطفى ياغي قانوني الانتخاب والأحزاب موضحًا : ” بموجب قانون الأحزاب الجديد لم تعد الحياة الحزبيّة تشكل خطرًا على منتسبيها، وبعد صدور القانون الذي نص على تجريم وعقوبة كل من يتعرض لأي حزبيّ لايوجد مبرر للخوف من الحياة الحزبيّة ” .
كما قال العضو المؤسس في إرادة القنصل الفخري في هنغاريا زيد نفاع : ” نكاد نُجزم جميعًا أنّنا اليوم أكثر الشعوب بحاجة للأحزاب البرامجية، وعلينا اليوم أن ننخرط بالعمل الحزبيّ، وأن نختار الأحزاب الحقيقيّة البرامجيّة؛ لنتمكن من رفعة الوطن والمواطن في ظل القيادة الهاشميّة ” .
إلى ذلك، قال العضو المؤسس في إرادة الدكتور ليث القهيوي : ” ندرك اليوم في إرادة أن إصلاحها محارب لعدة أسباب ومن أهمها : قوى الشّدّ العكسيّ، والمستفيدين من الوضع القائم؛ وعلينا اليوم أن نقف بجد وحزم لإمضاء مسيرة الإصلاح التي أرادها سيد البلاد على أكمل وجه “.
وفي ختام اللّقاء، دار حوارًا شاملًا حول الحياة الحزبيّة والواقع الذي نعيش، وحول حزب إرادة تحت التّأسيس، وتخلله استفسارات وأسئلة تمت الإجابة عليها من الحاضرين من حزب إرادة .
يشار إلى أن اللّقاء أثمر عن انتساب العديد من الحاضرين لحزب إرادة، مشيديون بإرادة الذي بات يحتل مكانة مرموقة على الساحة الحزبيّة الأردنيّة من خلال نشاطة الدائم، ووجوده بشكل يومي وملفت للنظر في : البوادي، والمخيمات، والقرى والألوية، والمحافظات.
ولوحظ في الأونة الأخيرة أنّ حزب إرادة تحت التّأسيس بات يستهوي العديد من أصحاب الخبرة، والذين كانوا عازفين عن دخول العمل الحزبيّة، إلا أن إرادة قد أعاد لهم الثقة بالعمل الحزبيّ وأقنعهم الدخول في الحياة السّياسيّة .
