باشرت بلدية إربد الكبرى بطرح خمسة عطاءات مع بداية العام الجديد، تستهدف تحسين واقع الشوارع المتهالكة ضمن مناطق البلدية.
وبحسب رئيس البلدية الدكتور نبيل الكوفحي، تبلغ قيمة هذه العطاءات التي تدخل في إطار خطة التكيف الاجتماعي، خمسة ملايين دينار، وجاءت معالجة بعض الطرقات إلى جانب العطاءات التي نفذتها البلدية خلال النصف الثاني من العام الماضي، والتي قامت خلالها بمعالجة العديد من العيوب في الطرقات التي تظهر عادة في فصل الشتاء.
وأوضح، أن العطاء الأول ضمن العطاءات الحالية، تبلغ قيمته (1.8) مليون دينار، وهو منحة من البنك الدولي والموجّه إلى شوارع محددة منها: شارع الترخيص في بلدة الصريح، وشارع هاني الملقي مقابل البوابة الشرقية لجامعة اليرموك امتدادًا لدوار اللوازم وأجزاء من شارع الهاشمي من الجهة الشرقية المحاذية لبلدة بشرى وبعض شوارع بلدة حوارة خصوصًا ما يعرف بشارع الكلية والشارع الموازي لكلية الحصن الجامعية وشارع الإمام مالك في منطقة الروضة.
وأشار الكوفحي إلى أن المشروع الثاني الذي تبلغ كلفته 900 ألف دينار، مخصص لاستكمال أعمال الإنشاء والتعبيد في منطقة وادي السريج التابعة لمنطقة الرابية، في حين اختصر المشروع الثالث على عطاء توريد مادة “بيس كورس” لاستخدامها بعلميات الصيانة والتأهيل لعدد من شوارع المدينة.
ونوه الكوفحي إلى أن العطاء الثالث، وقيمته 890 ألف دينار، مخصص لأعمال الصيانة في العديد من الشوارع بمختلف مناطق البلدية، فيما خصص العطاء الخامس لإكمال أعمال رفع وصيانة مناهل الصرف الصحي ومناهل شبكة تصريف مياه الأمطار خصوصًا في الشوارع الرئيسة في مدينة إربد وبلدات حوارة والصريح وايدون.
وكشف عن نجاح الجهود في استقطاب التمويل لإنشاء سوق للخضار والفواكه على قطعة أرض مساحتها أكثر من 300 دونم شرق مثلث النعيمة، لافتًا إلى الاقتراب في الحصول على تمويل من البنك الدولي بقيمة 42 مليون دولار وتمويل آخر من بنك التعاون الهولندي بقيمة عشرة ملايين دولار.
وأعرب عن خشيته من فشل هذه الجهود، إذا ما تم فصل لواء بني عبيد في بلدية مستقلة عن بلدية إربد الكبرى ببلدية مستقلة؛ كون المشاريع الحيوية مخطط لها أن تكون ضمن مناطق اللواء، مشيراً إلى أن التحدي البيئي، هو الأهم في ظل وجود قصور في عدد الآليات وعمال الوطن، الأمر الذي دفع البلدية بالتوجه لاستثمار النفايات من خلال شراكات مع القطاع الخاص؛ لفرز وتدوير النفايات، كاشفًا عن وجود أكثر من عرض في هذا الجانب، وداعياً إلى رفع ثقافة الوعي البيئي كمنظومة مجتمعية متكاملة تسهم في حل إشكاليات التحدي البيئي وتطور السلوك المجتمعي في التعامل مع النفايات.
وبين، أن البلدية تنفق سنويًا ما يعادل 14 مليون دينار لخدمة أعمال النظافة العامة، فيما تستهلك فاتورة الطاقة قيمة قريبة من ذلك، ما يستدعي تطوير التشريعات التي تتيح للبلدية استغلال قطعة أرض بمساحة 500 دونم، اشترتها في منطقة الخناصري بمحافظة المفرق لإنشاء مزرعة شمسية.
وأكد، أن البلدية ماضية في استثمار أصولها المتمثلة بقطع أراضٍ تصل مساحتها الإجمالية إلى 2400 دونم لتأجيرها، وإقامة مشاريع استثمارية عليها بالتشارك مع القطاع الخاص من أبرزها، إنشاء أبراج في المنطقة الواقعة حول دوار الثقافة كمركز أعمال تجاري نموذجي، إضافة إلى إنشاء قطار خفيف يربط إربد بجامعة العلوم والتكنولوجيا ومسلخ للدواجن واللحوم في منطقة الشاحنات على طريق إربد/الرمثا.