اقتصاداقتصادية

إلغاء عطاءين لتزويد مدارس بأنظمة شمسية

ألغت وزارة الطاقة والثروة المعدنية أخيرا عطائين كانت طرحتهما نهاية العام الماضي لتزويد مدارس حكومية في المملكة بأنظمة طاقة شمسية وكفاءة طاقة.

وأعلنت الوزارة أمس عن إلغاء عطاء الشراء الخاص بمشروع تصميم وتركيب وربط وتشغيل وفحص أنظمة طاقة متجدد، وأنظمة كفاءة الطاقة (أنظمة تكييف، وسخانات شمسية) للمدارس الحكومية في إقليم الجنوب، وآخر للمدراس في إقليمي الشمال والوسط.

وقال المدير التنفيذي للصندوق د.رسمي حمزة “الإلغاء سببه أمور فنية في عروض الشركات المقدمة له وأنها لم تكن مطابقة للمعايير التي حددتها الوزارة وفيها بعض المخالفات وذلك أدى إلى استثناء عدد كبير من الشركات لعدم مطابقتها للشروط”.

وبين أن ذلك حصر أعداد الشركات الداخلة في التأهيل في شركة واحدة أو شركتين فقط ما يجعل الأمر وكأنه تلزيما.

وبين أن إجمالي عدد المدارس التي تم شمولها بخدمات صندوق الطاقة خلال 6 سنوات بلغ 157 مدرسة في مختلف المحافظات، وبكلفة بلغت نحو 11 مليون دينار إذ اشتملت هذه الخدمات على برامج ترشيد الطاقة وحفظ الطاقة مثل عزل الأسقف والنوافذ وتركيب أنظمة سخانات شمسية وأنظمة طاقة متجددة، وأنظمة تدفئة وتبريد لايجاد بيئة صفية مناسبة للتعلم.

وعن المدارس التي يخطط لتزويدها بهذه الخدمات العام الحالي فيقدر بـ 17 مدرسة بحسب حمزة، حيث يجري التنسيق وزارة التربية والتعليم لتربيات تزويدها بعد الغاء العطاء والنظر في امكانية اعادة طرحه.

وأعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة العام الماضي عن برنامج لتزويد 17 مدرسة في مختلف مناطق المملكة بأنظمة خلايا وسخانات شمسية وأنظمة تدفئة في إطار المبادرة الملكية السامية لتدفئة المدارس الحكومية التي ينفذها صندوق الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة في الوزارة، لتحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بتوفير بيئة صفية ملائمة للطلبة، من خلال إنجاز أعمال التدفئة أو التبريد أو كلاهما معا، حيث يكون الحمل الكهربائي مغطى من خلال تركيب أنظمة الطاقة المتجددة (الخلايا الكهروضوئية) على أسطح مباني المدارس.

ووفقا لوزارة الطاقة أيضا، تبلغ الاستطاعة الكلية المركبة لمشاريع توليد الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك مشاريع صافي القياس بنهاية شهر تموز (يوليو) الماضي، نحو 2526 ميجاواط أسهمت بنسبة 29 % من الطاقة الكهربائية المولدة منذ بداية العام 2022 مقارنة مع حوالي 26 % خلال العام الذي سبقه.

زر الذهاب إلى الأعلى