اختتمت، اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشبابي الثاني، الذي نظمته لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان بمنطقة البحر الميت.
وأوصى المؤتمرون، بتفعيل أداة قياس أثر التشريعات لإحاطة شاملة بأبعاد التشريع وجوانبه والتكاليف المحتملة الناتجة عن التشريع الجديد ومدى جدواه ومواكبة التغيرات المعاصرة السريعة.
وشدد البيان الختامي الذي تلته العين الدكتورة محاسن الجاغوب، على ترويج مشاريع الاستثمار الجديدة إعلاميا لتوليد فرص العمل والمساهمة الاقتصادية، إضافة إلى دعم القطاعات الاقتصادية الواعدة بالإمكانات المتاحة بما فيها القطاع السياحي، خصوصا في الأزمات، وتعزيز منظومة خدمات البنية التحتية، وبرامج مسابقات الريادة والإبداع ودعم المشاريع الناشئة.
وأشار إلى أهمية التطوير المستمر للتطبيقات الإلكترونية لتسهيل إجراء المعاملات الحكومية كافه، ووضع التشريعات لضبط هذه التطبيقات، فضلا عن وضع أطر تشريعية لتحفيز الشباب على المشاركة السياسية والمواطنة الفاعلة وتوفير البيئة الحاضنة لعمل الشباب لإزالة الشكوك والهواجس حول منظومة التحديث السياسي.
وأكد البيان ضرورة المبادرة لتعزيز ثقة المواطن بالخطاب الحكومي لضمان شفافية ومصداقية الخطاب الحكومي الموجه للمواطن بسرعة التعاطي مع الحدث، والعمل على أتمتة عملية تنظيم الطرق وبناء شبكة معلومات مرورية واضحه لكل طرق المملكة، وتخصيص خط سير لشاحنات النقل الكبيرة لتجنب الازدحامات وحوادث السير المفجعة.
وبخصوص مكافحة المخدرات، شددت التوصيات على التوسع في مراكز علاج الإدمان والتأهيل النفسي والعلاجي والوظيفي والتوسع في التوعية المجتمعية لدور هذه المراكز وأهميتها، مع المطالبة بتخصيص بنود خاصة في قانون العقوبات لتغليظ العقوبات التي تعالج العنف الطلابي في الجامعات والمدارس.
وناقش المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني الشبابي، الذي نظمه مجلس الأعيان خلال الفترة من 6 إلى 8 أيار في منطقة البحر الميت، أهم القضايا التي تتعلق بالشباب، وفتح آفاق الحوار المباشر بينهم وانخراطهم في العمل السياسي والحزبي.
وتناولت الجلسة الأخيرة بالمؤتمر، قضايا المخدرات وحوادث السير والعنف الطلابي، تحدث فيها الأعيان: فاضل الحمود، والدكتور أحمد العبادي، والدكتور سمير بينو، والدكتورة ميسون العتوم، ومساعد مدير الأمن العام العميد الدكتور سالم الشماسين، ونائب مدير إدارة مكافحة المخدرات العقيد أيمن الصرايرة، وأخصائي علاج الإدمان الدكتور تيسير شواش، وأدارها العين أمين القطارنة.