أعلنت وزارة الداخلية السورية عن كشف جريمة قتل مروعة وقعت في قرية جناتا القريبة من مدينة اللاذقية، بعد ورود بلاغ باختفاء المواطنة امتثال (مواليد 1960) وابنها يحيى (مواليد 1998) في ظروف غامضة.
وعقب البلاغ، توجهت الدوريات الأمنية إلى منزل العائلة، حيث عُثر على آثار لعيارات نارية في الغرف وعلى الدرج، ما عزز القناعة لدى المحققين بأن الجريمة ارتُكبت داخل المنزل. وأشارت التحقيقات الأولية إلى وجود خلافات دائمة بين الزوجين.
وخلال التحقيق مع الزوج المدعو صلاح (مواليد 1960) الذي رصدها موقع خبرني، اعترف بارتكابه الجريمة، موضحاً أنه عاد إلى المنزل صباحاً لإعداد القهوة، وحين أحضر الغاز المتنقل الصغير، بدأت زوجته بسبه والدعاء عليه، ما دفعه إلى إحضار بندقية كانت موضوعة على التخت، وأطلق طلقة مباشرة على رأسها.
وبحسب اعترافه، حضر ابنهما يحيى وشاهد والدته مضرجة بالدماء، وبدأ بالصراخ، فأطلق عليه رصاصتين أو ثلاث وأرداه قتيلاً.
وقام الجاني بالتواصل مع شقيقه، حيث ساعده في لف الجثتين ببطانية ووضع معهما حجارة، ثم ألقاهما في بئر ماء قريب من المنزل لإخفاء الجريمة.
وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال الجثتين، فيما تم تحويل الجاني إلى القضاء لينال جزاءه.
