الأمم المتحدة ترغب في أن يركز العالم على وجود إحماء للكرة الأرضية

عبر نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، الاثنين، عن رغبته في أن يركز العالم على حقيقة وجود إحماء للكرة الأرضية، وأن تجتمع دول العالم وأن يكون لديهم حلولا متعددة الأطراف.

وأشار حق عبر برنامج “العاشرة”، إلى عقد قمة للعمل المناخي يوم الأربعاء خلال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وحذر زعماء عالميون مجتمعون في الأمم المتحدة الاثنين من المخاطر التي تواجهها الأرض ما لم يتم التحرك بشكل عاجل لإنقاذ مجموعة من أهداف التنمية لعام 2030 والخاصة بالقضاء على الجوع والفقر المدقع ومكافحة تغير المناخ.

ويتضمن العالم الذي أُقر في قمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائمة “مهام” عام 2015 التي تشمل 17 هدفا للتنمية المستدامة بينها أيضا المياه والطاقة وتضييق فجوة التفاوت وتحقيق المساواة بين الجنسين.

وأكد حق على ضرورة أن يحقق العالم أهداف التنمية المستدامة خصوصا فيما فيما يتعلق بإنهاء الفقر والمساواة بين الرجل والمرأة، وأيضا تحسين البيئة والمناخ وأهداف رئيسية أخرى.

وقال حق إن أهداف التنمية المستدامة وضعت من أجل العالم ومن أجل أن تكون هناك مستويات حياة أفضل.

وأشار إلى أهمية الرغبة والإرادة بشأن تحقيق الأهداف، لافتا لوجود ناقوس خطر موحد.

وأكد على ضرورة القيام بخطوات واضحة للأمام، مضيفاً: لدينا الأدوات لتحقيق كل الأهداف للمناخ ولتقديم الغذاء للشعوب، لكن هناك حاجة إلى إرادة سياسية وتمويل.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، أمام قمة الزعماء إن 15% فقط من الأهداف تسير على الطريق الصحيح بينما يسير كثير منها في الاتجاه المعاكس.

وقالت الأمم المتحدة هذا الشهر إن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بدرجة متوسطة إلى شديدة في العالم اليوم يزيد 745 مليونا عما كان في عام 2015، وإن العالم بعيد كل البعد عن المسار الصحيح في جهوده الرامية إلى تحقيق هدف الأمم المتحدة الطموح المتمثل في القضاء على الجوع بحلول عام 2030.

وذكر تقرير العام الماضي أن تكلفة تحقيق الأهداف العالمية زادت بنسبة 25% إلى 176 تريليون دولار خلال العام المنتهي في سبتمبر أيلول 2022، مع تراجع الأداء الخاص بالعديد من الإجراءات.

واستعرض حق الجهود الأممية في المنطقة العربية، وقال إن الأمم المتحدة في الميدان في ليبيا التي تعرضت لفيضانات وتحاول تقديم تنسيق للجهود الإنسانية.

وبشأن القضية الفلسطينية، قال حق: “مع الفلسطينيين … نحن معنيون منذ فترة طويلة وسنستمر باستمرار من أجل حل الدولتين حيث يمكن للفلسطيني أن يعيش بسلام وأمان”.

وبشأن تغيير تركيبة مجلس الأمن الدولي، أوضح حق أن الأمين العام كان يضغط باتجاه إصلاح مجلس الأمن وقال إنه يريد أن يكون هناك تمثيلا أكثر.

وأضاف أنه لا يدري ما الذي سيحصل في مجلس الأمن الدولي.