أعلن الجيش الليبي اليوم الخميس العثور على كمية اليورانيوم التي أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنها فقدت في ليبيا .
وقال اللواء خالد المحجوب، الأمين العام للقيادة العامة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في بيان عبر صفحته في فيسبوك: “تمّ تكليف قوة من الجيش وجدت هذه البراميل في منطقه لا تبعد سوى حوالى 5 كيلومترات عن المستودع” الذي كانت فيه أصلاً “في اتجاه الحدود التشادية”.
وأرفق المحجوب بيانه بشريط فيديو يظهر فيه رجلا يرتدي ملابس واقية، وهو يعد 18 برميلاً، مؤكدًا أنه تمّ إبلاغ الوكالة بالعثور على البراميل و”الوضع تحت السيطرة”.
وأضاف: “حضر ماسيمو آبارو، نائب المدير العام للوكالة، لمكتب الأمين العام بالجيش الليبي الأربعاء الماضي، وأبلغ عن اختفاء 10براميل ووجود فتحه في المستودع من الجانب تسمح بخروج حجم البرميل الواحد، مؤكداً اتخاذ الإجراءات وتكليف قوه من الجيش”.
وتابع المحجوب أن “أعضاء الوكالة زاروا الموقع في الجنوب الليبي عام 2020 وتم جرد العدد الموجود وأقفل باب المستودع بالشمع الأحمر، إذ بناءً على التنسيق الذي تم معهم ولخطورة هذه المواد، اتفق على تكليف حرّاس للحفاظ عليها”.
يأتي ذلك، في وقت أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان للدول الأعضاء، الأربعاء، أن مفتشيها اكتشفوا فقدان نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي من موقع في ليبيا لم يعد تحت سيطرة الحكومة.
وتخلت ليبيا في عام 2003 عن برنامجها للأسلحة النووية الذي اشتمل على أجهزة طرد مركزي يمكنها تخصيب اليورانيوم، وكذلك معلومات عن تصميم قنبلة نووية لكنها لم تحقق تقدماً كبيراً نحو تصنيع قنبلة.
