شهدت العاصمة السعودية الرياض، انطلاق أعمال منتدى الاتحاد الدولي للاتصالات الأول للميتافيرس، لاستكشاف فرصه وتحدياته.
جاء ذلك حسب ما أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، أحد منظمي المنتدى عبر حسابها بتويتر.
وأفادت الهيئة بـ”انطلاق أعمال منتدى الاتحاد الدولي للاتصالات الأول للميتافيرس، بمشاركة مجموعة من المختصين المحليين والدوليين في المجال”.
وفي افتتاح المنتدى، قال نائب محافظ الهيئة، الربدي بن فهد الربدي، إن “تقنيات وبيئة الميتافيرس تحمل آمالا كبيرة لتطوير حلول لتحديات عالمية مثل التغير المناخي وأزمات الصحة”.
وأضاف: “هذا يتطلب منا جميعا العمل كشركاء لتطوير معايير فعالة للوصول إلى بيئة ميتنافيرس آمنة وموثوقة يستفيد الجميع من مزاياها الاقتصادية والاجتماعية”، بحسب ما أوردته الهيئة.
والمنتدى تنظمه المملكة عبر هيئتي الأمن السيبراني، والاتصالات والفضاء والتقنية، والشركة السعودية لتقنية المعلومات “سايت”، بالشراكة مع وكالة الأمم المتحدة المتخصصة بالاتصالات وتقنية المعلومات (الاتحاد الدولي للاتصالات)، ويستمر 3 أيام.
ويشهد المنتدى الذي يختتم الخميس، عدداً من الجلسات الحوارية التي تتطرق إلى أهمية تبني وتمكين وتنظيم خدمات وتطبيقات الميتافيرس بالمملكة، وتمكين التشغيل المتبادل للميتافيرس، ومستقبل الأمن السيبراني في حماية تطبيقاته وخدماته المتنوعة، وذلك بمشاركة مجموعة من المختصين المحليين والدوليين في المجال.
وتتكون كلمة ميتافيرس من “ميتا” وتعني “ما بعد أو المستقبل” وفيرس أو univers في الإنجليزية وتعني “الكون”، وهو نظام يوفر للمستخدمين بيئة يلتقي فيها العالمان الواقعي والافتراضي.
ويشهد عالم “ميتافيرس” إقبالا بشأن التعارف عليه وسط غياب لافت للقواعد والقوانين المنظِمة على غرار الأيام الأولى لانتشار خدمة الإنترنت بالعالم.
ويستخدم المصطلح عادة لوصف إصدارات مستقبلية مفترضة عبر الإنترنت مكونة من مساحات ثلاثية الأبعاد ويتيح أمور عديدة بينها التسوق والتواصل الاجتماعي والتعلم.
