الصفدي: حل قضية اللاجئين هي في عودتهم إلى بلدهم طوعيا
الصفدي: نرفض أي محاولة لاحتلال أي قطعة من الأرض السورية
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الأحد، إن الأردن استضاف مليون و300 ألف لاجئ سوري، وقدم لهم كل ما يستطيع من تعليم وخدمات صحية، مؤكدا أن حل قضية اللاجئين هي في عودتهم إلى بلدهم طوعيا.
وأضاف الصفدي، أن السوريين يريدون العودة إلى بلدهم مع بداية استعادة سوريا عافيتها، وأن هذا هو الحل الأساسي لقضية اللاجئين.
وتابع الصفدي: “عندما تبدأ عملية سياسية تستقر سوريا، ويعود الأمن والأمان فالعودة الطوعية ستكون على أولويات كل سوري يريد أن يعود إلى وطنه كان في الأردن ضيفا والآن يعود إلى وطنه مواطنا، في دولة تضمن حريات الجميع تضمن كرامات الجميع، تضمن سيادة القانون على الجميع، وتبني سوريا آمنة مستقرة تحمي كل مكوناتها وتحمي شعبها وتسير إلى الأمام باتجاه مستقبل أفضل”.
وشدد الصفدي على رفض الأردن لأي اعتداء على سوريا وأراضيها، وأن أي محاولة لاحتلال أي قطعة من الأرض السورية، وبالتالي نؤكد مرة أخرى على أننا كلنا نقف.
وأضاف أن سوريا يجب أن تسير إلى مستقبل تتحرر فيه كل أراضيها، وتتخلص فيه من الإرهاب، وتتهيأ الظروف لعودة اللاجئين وأن تبني مؤسساتها وتفرض سيادتها على كل أراضيها.
وأكد الصفدي على أن الأردن يرفض أي اعتداء على الأراضي السورية، وأي محاولة لاحتلال أي قطعة من الأرض السورية.
وشدد الصفدي على أن الأردن مع وحدة سوريا، ووحدة أراضيها، ووحدتها الجغرافية، ووحدة شعبها وتماسكها واستقلاها، مؤكدا أن الأردن على تنسيق كبير “مع الأشقاء في العالم العربي، وكلنا نرفض أي اعتداء على أي جزء من سوريا”.
وأضاف “سوريا يجب أن تسير إلى مستقبل تتحرر فيه كل أراضيها، وتتخلص فيه من الإرهاب، وتتهيأ الظروف لعودة اللاجئين وأن تبني مؤسساتها وتفرض سيادتها على كل أراضيها.”