قال وزير الاستثمار مثنى الغرايبة، الأربعاء، إن وجود شركات عالمية في الأردن للاستثمار لم يأتي بالصدفة إنما جاء نتيجة جهد متراكم للدولة الأردنية.
ولفت الغرابية إلى أن رأسمال يتحرك بما يناسب مصلحته، موضحا أن السوق الأردني بحذ ذاته صغير لكنه يتيح بعر الاتفاقيات الموقعة الوصول لنصف اقتصاديات العالم.
وأشار إلى أنه جرى توقيع عقد مع شركة عالمية مختصة بجذب الاستثمار منذ اسبوعين، موضحا أن العمل جار حاليا على رسم خارطة طريق للعمل، وستنتهي خلال أسبوعين أيضا.
وأوضح أن حجم الاستثمارات المطلوبة حسب رؤية التحديث الاقتصادي 40 مليار دينار حتى 2033، منها 10 مليارات استثمارات حكومية.
وشدد على أهمية خطة التحديث الإداري لأنها تتيح تسهيل العمل الحكومي المرتبط بالاستثمار، متحدثا عن إعادة هيكلة لوزارة الاستثمار لتسريع الإجراءات.
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن جذب الاستثمارات الخارجية أولوية للاقتصاد الأردني، وأن المملكة حريصة على تسهيل أعمال المستثمرين وتعزيز مشروعاتهم.
وشدد جلالة الملك لدى اجتماعه في قصر الحسينية بمستثمرين عرب وأجانب وممثلي شركات كبرى، اليوم الأربعاء، على الاستمرار في تنفيذ خطط التحديث الإداري لتحسين بيئة الأعمال وتهيئة بيئة أكثر جذبا للاستثمارات.
وأشار جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي تبني على مكامن قوة المملكة ومزاياها، وتعمل على توحيد الجهود لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.