قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة، خلال جلسة للانتخابات وعلاقة الهيئة مع الإعلام، عقدت اليوم الثلاثاء، إننا أجرينا جلسات تقييمية مع مؤسسات رقابية ومع الأحزاب.
وأضاف المعايطة أن ملاحظاتنا حول الإعلام تتمثل في إرسال بعض المؤسسات الإعلامية أشخاصا لا يرتبطون بالعمل الصحفي، و”يجب أن نكون صارمين في تعريف من هو الإعلامي”.
وفيما يتعلق بمحور الرقابة على الانتخابات، قال المعايطة كان هناك جدل حول أحقية الصحفي بدخول غرفة الاقتراع، وما إذا كان ذلك يسبب تعطيلا وخرقا، مبينا أنه حتى لو حدث ذلك إلا أنه لم يؤثر على شفافية العملية الانتخابية، وربما ستكون هناك تعديلات على التعليمات التنفيدية لعمل الإعلام في الانتخابات.
وقال إن ما يؤكد نجاح العملية الانتخابية هو قبول ورضا المواطنين بنتائج الانتخابات وهذا ما أثبتته استطلاعات رأي، لافتا إلى أن تطبيق القانون يحسم نزاهة الانتخابات والهيئة التزمت بتطبيق القانون.
وأكد المعايطة أن هناك توجها لتطوير إدارة العملية الانتخابية بما يواكب التطورات التكنولوجية، ونتجه لاستخدام الهوية الرقمية، وهي لن تكون بديلا عن الهوية العادية لكن سنعتمد عليها من اجل تسهيل المشاركة في الانتخابات.
وأضاف أن أمانة عمان والبلديات ستضع نظامت لضبط الأماكن الي سيتم فيها توزيع “القارمات” الانتخابية.
وبين أنه ستكون هناك محاضر نتائج إلكترونية، لافتا أن أي تغيير ستسبقه اجتماعات، وكل ذلك يهدف لتشجيع حجم المشاركة في الانتخابات، فالمشاركة تزيد عندما يشعر المواطن أن صوته يشكل فرقاً، لافتا إلى أن التقارير الدولية كانت إيجابية جدا.
وأشار المعايطة إلى اعتماد الهيئة ل5 طلبات حصلت على صفة “أحزاب تحت التأسيس”.
من جهته، قال عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني، إنه لم يكن هناك أي موقف سلبي تجاه الإعلام للتأثير على نزاهة العملية الانتخابية، والإعلام هذه المرة بالذات كان أكثر حرصا على أن يكون حليفا للهيئة.
وأضاف: “نعترف أن هناك بعض المعوقات التي واجهت إعلاميين من قبل بعض اللجان في مراكز الاقتراع”.
من جهته، كشف مدير الإعلام في الهيئة، شرف ابو رمان: 1100 إعلامي شاركوا في الانتخابات، وقال إن الهيئة المستقلة للانتخاب تدعو الإعلاميين لمراجعة التعليمات التنفيذية وتقديم ملاحظاتهم والهيئة ستدرسها قبل إجراء أي تعديلات.
واكد أبورمان أننا “لم نشهد في هذه الانتخابات أي سلوك يتعلق بنشر إشاعة من قبل الإعلام”، لافتا إلى انخفض عدد الشكاوى من قبل الإعلاميين بشكل كبير جدا ولا يصل إلى عشر شكاوى انتخابات ٢٠٢٠.
من جهته، اعترف ممثل هيئة الإعلام، أيمن عربيات، بوجود حالة من الفوضى الإعلامية خلال الانتخابات، مؤكدا أن هناك متسلقون على المهنة.
وأكد أن الهيئة تتجه لضبط الإعلام الرقمي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي، وقد “أسسنا مديرية بهذا الخصوص، وسنصدر بطاقات للإعلاميين المسجلين في أي حدث مثل الانتخابات ونتائج التوجيهي”.
من جهته، اعترف ممثل هيئة الإعلام، أيمن عربيات، بوجود حالة من الفوضى الإعلامية خلال الانتخابات، مؤكدا أن هناك متسلقون على المهنة.
وأكد أن الهيئة تتجه لضبط الإعلام الرقمي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي، وقد “أسسنا مديرية بهذا الخصوص، وسنصدر بطاقات للإعلاميين المسجلين في أي حدث مثل الانتخابات ونتائج التوجيهي”.