زار مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، اليوم الأربعاء، قيادة أمن إقليم الجنوب، والتقى مديري وقادة الوحدات والمرتّبات ضمن الإقليم من التشكيلات كافة.
ونقل مدير الأمن العام تحيّات جلالة القائد الأعلى للقوّات المسلّحة، الملك عبد الله الثاني، واعتزاز جلالته بجهودهم المبذولة في سبيل الحفاظ على المجتمع وسلامة أفراده.
واستذكر اللواء المعايطة بالفخر والاعتزاز، مسيرة الوطن في ظلّ جلالة القائد الأعلى للقوّات المسلّحة، واحتفالات المملكة باليوبيل الفضّي لجلالته، الذي يتزامن مع يوم الاستقلال، لافتا إلى أن احتفالنا يتجلّى في بذلنا وعطائنا وتقديم الأفضل لوطننا.
وأكّد مدير الأمن العام، مواصلة تقديم أفضل الخدمات وأمثلها، وتعزيز البيئة الآمنة لاحتضان مسيرة التنمية والاقتصاد والسياحة، لا سيما في مناطق اختصاص قيادة إقليم الجنوب التي تزخر بالمناطق السياحية الطبيعية والأثرية.
ولفت اللواء المعايطة إلى ضرورة البناء على ما وفّرته عملية الدمج في الأمن العام، من كفاءة في التنسيق والعمل بروح الفريق لخدمة المواطنين، سواء في الجوانب الأمنية أو الحماية المدنية وخدمات الإطفاء والإسعاف والإنقاذ.
ووجّه إلى متابعة العمل بشراكة مع المجتمع وثقة، تسهم في التصدي للسلوكيات والظواهر الخاطئة ونبذ الجريمة والوقاية منها، وبتعاون وتنسيق مع الشركاء كافّة.
واستمع المعايطة إلى إيجاز قدّمه قائد أمن إقليم الجنوب، حول أبرز الواجبات والمهام والإحصاءات الجرمية، وأهم الواجبات والخدمات المقدّمة ضمن المواقع الأثرية والسياحية المنتشرة ضمن الإقليم.
كما افتتح مدير الأمن العام خلال الزيارة مركز دفاع مدني الجرف، الذي سيباشر عمله ليقدم الخدمات الإنسانية من إسعاف وإطفاء وإنقاذ ضمن نطاق جغرافي صحراوي واسع، والذي يأتي ضمن خطط المديرية الاستراتيجية في مجال الحماية المدنية ورفع قدرات مديرية الدفاع المدني، وإدامة تطوير قدراتها وجاهزيتها، وبما يحقق أفضل المعايير في سرعة الاستجابة للحوادث بكفاءة وفاعلية.
يذكر أنه تم تزويد المركز بالقوى البشرية المؤهلة والمدرّبة وبأفضل الآليات والمعدات التي تتناسب وطبيعة المنطقة وتضاريسها ووقوعها على الطريق الصحراوي وطبيعة الحوادث التي تقع ضمن اختصاصها .