رؤيا نيوز – تواصل جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، عبر اتصال مرئي مشترك، في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، مع كوادر طبية وتمريضية وعاملين في مستشفيات الأمير حمزة والملك المؤسس والملكة علياء.
وقال جلالة الملك، بعد أن هنأ الكوادر بحلول شهر رمضان المبارك، “أحببت أن أطمئن عليكم، وأشكركم جميعا على الجهود التي تبذلونها لحماية المواطن الأردني”، مضيفا جلالته “أنتم ترفعون معنويات كل الأردنيين”.
وأعرب جلالة الملك عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذل خلال هذه المرحلة، بالرغم من ضغط العمل الكبير على الكوادر، قائلا جلالته “أقدر كل الظروف التي تعيشونها، وأود أن أسمع منكم عن الصعوبات التي نستطيع أن نساعد في حلها”.
وأكد جلالة الملك أنه سيبقى على تواصل مع الكوادر الطبية خلال الفترة المقبلة، داعيا إلى وضعه بصورة أي نقص متعلق بالأدوية، أو إجراءات الفحص، أو عدد المختبرات، لإيجاد الحلول بالسرعة الممكنة.
وقالت جلالة الملكة رانيا، خلال الاتصال، “أحببت أن أشارك سيدنا، وأبارك لكم في رمضان المبارك، وإن شاء الله تكون الأيام المقبلة محملة بالأخبار الطيبة”.
وأضافت جلالة الملكة “أعرف أنكم بعيدون عن أسركم مع بداية هذا الشهر، لكن تأكدوا أن لكم في كل بيت أردني عائلة تدعو لكم”.
وقالت جلالتها “كلنا تقدير وامتنان وإعجاب بكل الجهد الذي تقومون به، وندعو الله أن يجمعكم بأسركم على خير وراحة بال، ويبارك في جهودكم وتعبكم”.
وأقام جلالة الملك، إفطارات للكوادر الطبية والعاملين المناوبين في المستشفيات الثلاث ولجان التقصي الوبائي والعاملين في المختبرات وغرفة العمليات في وزارة الصحة، تكريما للجهود التي يبذلونها في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وقدرت الكوادر الطبية والعاملون في المستشفيات عاليا هذه اللفتة الكريمة من جلالة الملك وجلالة الملكة بالتواصل المستمر مع هذه المستشفيات والاطمئنان عليهم، الأمر الذي يساهم برفع معنوياتهم.
وقدم مديرو مستشفيات الأمير حمزة والملك المؤسس والملكة علياء شرحا عن الإجراءات المتبعة في التعامل مع المرضى الذين يرقدون على سرير الشفاء، والمصابين بفيروس كورونا المستجد، وفقا لمعايير الوقاية والسلامة العامة.
وأشاروا إلى أن هناك إجراءات لحماية الكوادر الطبية العاملة في المستشفيات، حيث تجرى لهم فحوصات دورية، إلى جانب الاستمرار في عملية التدريب للكوادر للتعامل مع مصابي كورونا.
وتحدث عبر الاتصال أطباء وممرضون وفنيون مختصون بالمختبرات والتغذية وأقسام العزل.
