عقد جلالة الملك عبدالله الثاني اجتماعا رباعيا بمدينة بافوس القبرصية، اليوم الجمعة، ضم الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وركز الاجتماع، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على الجهود المبذولة للاستجابة لأزمة اللجوء السوري.
وأكد جلالته خلال الاجتماع، الذي عقد على هامش قمة دول جنوب أوروبا “ميد 9″، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم.
وشدد جلالة الملك على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها، ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين.
وناقش الاجتماع تبعات أزمة اللاجئين، إذ لفت جلالته إلى التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأردن في ظل الانخفاض الحاد في تمويل خطة الاستجابة للأزمة، الأمر الذي زاد الضغط على البنى التحتية والخدمات العامة، خاصة في قطاعي المياه والطاقة.
وأكد جلالة الملك استمرار المملكة في بذل الجهود لتأمين الاحتياجات الأساسية لأكثر من 3ر1 مليون لاجئ سوري على أراضيها.
وحضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.