اكد مدير مديرية الكهرباء وكهربة الريف في وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندس هشام المومني ان فلس الريف واحد من ابرز المبادرات الخدمية التي تُقدم للمواطنين من خلال عدد من المشاريع وتهدف الى إيصال التيار الكهربائي للقرى والتجمعات الريفية التي تقع خارج حدود تنظيم البلديات كما تشكل المشاريع تحديا كبيرا لوزارة الطاقة والثروة المعدنية لتوسيع شريحة المستفيدين من المشروع.
واشار “المومني”الى ان هذه المشاريع تتطلب مراجعة القوانين والشروط والأسس واعادة التقييم بشكل دوري لضمان وصول الخدمة التي تعد استحقاقا للجميع بشكل اكثر فعالية وعدالة بناء على التغذية الراجعة من المستهدفين لتوجيه عائدات فلس الريف.
ولفت “المومني” الى ان فلس الريف يستهدف من خلال مشروع “المنازل” الواقعة خارج حدود التنظيم (بواسطة الشبكة الكهربائية) إيصال التيار الكهربائي للتجمعات المكونة من (5) منازل بحد أدنى والتي تتطلب تركيب (أعمدة الجهد المنخفض ومحطات التحويل وخطوط جهد متوسط) اضافة الى ايصال التيار الكهربائي بواسطة الشبكة للتجمعات السكانية المكونة من (3) منازل بحد أدنى والواقعة خارج حدود التنظيم والتي تتطلب تركيب (أعمدة الجهد المنخفض فقط) وصولا إلى تقديم خدمة ايصال التيار الكهربائي بواسطة الشبكة للمنازل الفردية( منزل واحد) والواقعة خارج حدود التنظيم.
كما تسعى مشاريع “فلس الريف” الى ايصال التيار الكهربائي داخل و خارج حدود التنظيم لمنازل الاسر العفيفة (بواسطة الشبكة الكهربائية) او عن طريق تركيب خلايا الطاقة المتجددة للمنازل خارج حدود التنظيم للاسر العفيفة التي يتم انشاؤها من قبل الديوان الملكي اضافة الى المنتفعين من وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية والمصابين العسكريين .
و بين “المومني” أن فلس الريف جزء من ثمن الطاقة ولا تعتبر ضريبة مباشرة أو غير مباشرة حيث يتم تحصيل ايرادات فلس الريف وتوريدها الى خزينة الدولة وتتم عملية الانفاق على مشاريع فلس الريف حسب الموازنة المخصصة لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، واستناداً للحاجة الفعلية للمستفيدين ومتطلبات المجتمع المحلي التي يتم رصدها والتي تساهم في تنمية الريف والبادية سواء بواسطة إيصال التيار الكهربائي من خلال الشبكات الاعتيادية أو استغلال مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء وايصالها للمستفيدين لتخفيف عبء فواتير الكهرباء عن ذوي الدخل المحدود.
وأكد “المومني” ان إنجازات فلس الريف جزء من الجهود المبذولة لتلبية احتياجات المجتمعات الريفية وتحسين مستوى المعيشة، حيث تعمل مديرية الكهرباء وكهربة الريف على تنفيذ رؤى تنموية تعتمد على استغلال المصادر المحلية لإنتاج الكهرباء، مثل الطاقة الشمسية، لضمان وصول التيار الكهربائي إلى التجمعات النائية.