قالت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، إن البرامج والأنشطة المختلفة للأحداث الموقوفين والمحكومين في دور رعاية الأحداث، تسهم بتقليل نسبة تكرار وقوعهم في نزاع مع القانون وجنوحهم، وتسرع عملية دمجهم في المجتمع بعد قضاء محكوميتهم، للوصول إلى الوقاية من ارتكابهم للجرائم.
وأكدت بني مصطفى، خلال لقائها وفدا من منظمة “أرض البشر” (لوزان)، اليوم الأحد، أن تطبيق العقوبات البديلة من خلال تقديم برامج وأنشطة مجتمعية للأطفال يعزز مفهومهم للعمل التشاركي وخدمة المجتمع.
وبحثت بني مصطفى مع وفد المنظمة، تعزير البرامج والأنشطة داخل دور الأحداث، بما يتناسب مع أولويات الوزارة من الخدمات الاجتماعية، والبناء على الاتفاقيات السابقة وتطويرها؛ لتقديم أفضل الخدمات للأحداث المنتفعين من خدمات الوزارة.
وأشاد وفد منظمة “أرض البشر”، من جهته، بالاتفاقيات والمشاريع التي جرى تنفيذها مع وزارة التنمية، والمتعلقة بتنظيم أنشطة وبرامج مختلفة للأحداث، داعيا إلى تعزيز هذه الاتفاقيات بما يتناسب مع أولويات الوزارة.
وأنشأت وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع منظمة “أرض البشر”، داخل دور الأحداث: مشاغل لصيانة الأجهزة الخلوية، وصناعة الحلويات، وصالون تدريب حلاقة، ومشغل تدريب فسيفساء، وبرنامجا لبناء قدرات العاملين في نظام عدالة الأحداث وإدارة الحالة، وأنشطة الدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الرياضية والمخيمات الكشفية للأحداث.
