
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب ، يوم الثلاثاء، عن تفاؤله بإمكانية إتمام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين بحلول نهاية الأسبوع الجاري.
وأشار في مقابلة مع موقع “نيوزماكس” إلى أن الاتفاق في مراحله الأخيرة، قائلًا: “تم التوصل إلى مصافحة، وهم الآن بصدد إنهاء التفاصيل. لكن الاتفاق يجب أن يُنفذ”.
يتزامن هذا التصريح مع وجود السفير المقبل لترامب في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في المنطقة.
وقد أجرى ويتكوف سلسلة لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين، بالتعاون مع المبعوث الأمريكي المنتهية ولايته للشرق الأوسط، بريت مكجورك، الذي كان في الدوحة خلال الأيام الأخيرة.
وكان ترامب أصدر تحذيرًا شديد اللهجة لحركة حماس الأسبوع الماضي، قائلًا إن “الجحيم كله سينفجر” إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل موعد تنصيبه في الـ20 من يناير.
وجدَّد الرئيس المنتخب تحذيره، مؤكدًا أن “عدم التوصل إلى اتفاق سيؤدي إلى مشاكل كبيرة جدًّا، مشاكل كما لم تشهدها حماس من قبل”.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن مشاركة فريق الرئيس المنتخب في المحادثات الجارية تُعد أمرًا حاسمًا.
وأوضح بلينكن، في مقابلة مع محطة “إم إس إن بي سي”، أن “ستيف ويتكوف لعب دورًا مهمًّا في هذه الجهود، كما أن ترامب أظهر التزامًا واضحًا بدفع الاتفاق إلى الأمام قبل توليه مهامه رسميًّا”.
وأضاف بلينكن أن “وجود ويتكوف كان ضروريًّا لبناء الثقة وضمان استمرارية الاتفاق بعد يوم التنصيب. هذا التعاون يعكس التزام الإدارة الجديدة بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى إحلال السلام”.
بموجب شروط الاتفاق المقترح، ستكون الولايات المتحدة أحد الضامنين الرئيسين لضمان تنفيذ المرحلة الأولى، والتي تشمل وقف الأعمال العدائية، وإطلاق سراح المحتجزين من قبل حماس، والأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.
كما ينص الاتفاق على مرحلة ثانية تهدف إلى إعداد لمرحلة ما بعد النزاع، مع التركيز على قضايا الأمن، وإعادة الإعمار، وتشكيل حكومة مستقرة.