اتهم تقرير إخباري الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بإفشاء أسرار نووية للولايات المتحدة لمليونير أجنبي عضو في نادي مارالاغو بولاية فلوريدا.
وقالت مصادر لشبكة “إي بي سي نيوز” إن ترامب ناقش معلومات حساسة بشأن الغواصات النووية الأميركية مع الملياردير الأسترالي، أنتوني برات.
لكن الأخير لم يلوذ بالصمت، إذ مرر تلك المعلومات إلى العشرات، من بينهم أكثر من دزينة من المسؤولين والصحفيين الأجانب، ووصل الأمر حتى إطلاع بعض موظفيه على هذه المعلومات.
ويأتي هذا التقرير في خضم المعارك القانونية التي يخوضها ترامب إثر توالي الاتهامات الموجهة إليه، ومن بينها الاحتفاظ بوثائق سرية بعد مغادرة البيت الأبيض.
وذكرت الشبكة أن الرئيس الأميركي السابق ناقش المعلومات الحساسة مع الملياردير الأسترالي بعد أشهر من مغادرة كرسي الرئاسة
وجرى المناقشة في منتجع ترامب في مارالاغو بمدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وقالت الشبكة الأميركية إنه جرى إطلاع فريق المحقق الخاص جاك سميث، الذي يشرف على تحقيقين منفصلين مع ترامب، من بينهما التحقيق المتصل بالوثائق السرية.
وتسلط هذه المعلومات الضوء أكثر على كيفية تعامل ترامب على الأسرار الحكومية الأميركية الحساسة.
وقابل مدعون عامون وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي أي” الملياردير الأسترالي مرتين على الأقل هذا العام.
وفي المقابلتين، تحدث الرجل عن كيفية تطلعه لإجراء دردشات مع ترامب في النادي في أبريل 2021، وفي هذا اللقاء تحدث ترامب عن أسطول الغواصات النووية الأميركية، وهو أمر ناقشه الاثنان من قبل.