نفذت مؤسسة إنجاز بالتعاون مع بنك الأردن برنامج أنا ومحيطي وبرنامج صحتي حياتي وبرنامج مهارات التواصل وهي مجموعة من برامج إنجاز في مدرسة الملكة رانيا العبدالله الثانوية الشاملة للبنات في مديرية تربية لواء قصبة عمان بهدف بناء وتعزيز مهارات طالبات الصف السابع والثامن والتاسع بمجالات مختلفة.
ويأتي هذا التعاون ضمن حملة تبني المدارس التي تنفذها مؤسسة إنجاز بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والهادفة إلى تفعيل دور القطاع الخاص في تطوير العملية التعليمية.
واستفادت 110 طالبات من البرامج التي تم تنفيذها، حيث تم تنفيذ برنامج أنا ومحيطي الهادف إلى تعريف الطلبة بالمهارات والخبرات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة والمستقبل، ويمنحهم الفرصة للتعرف على أنفسهم ومحيطهم المجتمعي الإنساني بشكل أنضج، مما يؤدي إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم وشعورهم بتميزهم وبأهميتهم كأفراد في مجتمعهم، إضافة إلى بناء مهارات التواصل وحل المشكلات لديهم. هذا وقد تم تنفيذ البرنامج من خلال متطوعين من بنك الأردن من أصحاب الخبرة انطلاقاً من حرص البنك على إدماج موظفيه في أنشطة المسؤولية المجتمعية.
وتم من خلال الشراكة تنفيذ برنامج صحتي حياتي الذي يعمل على زيادة الوعي لدى الطالبات بأهم العادات الصحية السليمة التي تمكنهن من ممارسة حياتهن بشكل طبيعي وتضمن لهن التعامل مع الظروف الصحية المختلفة والتأقلم الصحي السليم معها، وتعريف الطالبات بأبرز المفاهيم الصحية العامة والعناية بالنظافة الشخصية وأهم الفحوصات الطبية الدورية وضرورتها لحياة أفضل.
كما تم تنفيذ برنامج مهارات التواصل والذي يهدف إلى تعزيز مهارات الحياة الضرورية وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة التدريبية لمفهوم التواصل في العمل والاستماع الفعال وأساليب فهم البيئة المحيطة، اضافة إلى التعرف على أنماط الشخصيات المختلفة في العمل وكيفية التواصل معهم داخل العمل وخارجه ضمن نطاق واسع من المواقف الحياتية الاجتماعية والمهنية.
وتضمن التعاون بين بنك الأردن ومؤسسة إنجاز والذي استمر لعام دراسي كامل تحسين البيئة المدرسية من خلال توفير الاحتياجات اللازمة للمدرسة، حيث تم تصميم ورسم جدارية ودهان أسوار الساحة وتركيب مظليات بهدف بث الروح الايجابية داخل محيط المدرسة.
وتأتي هذه الشراكة مع بنك الأردن، وهو أحد أعضاء مجلس أمناء مؤسسة “إنجاز”، لالتقاء أهدافه مع أهداف المؤسسة في الكثير من المجالات بهدف تقدم ورفعة المجتمع الأردني وخاصة فئة الشباب وفتح أبواب الفرص الاقتصادية لهم وتمكينهم بالتدريب والتأهيل العلمي والعملي ورفع وعيهم وإمكاناتهم المستقبلية.
