عندما تُشنّ الحملات الإعلامية المغرضة ضد الأردن تبقى حقيقةٌ واحدةٌ راسخةٌ لا تتزعزع: ثقة الشعب الأردني بوطنه وجيشه العربي وقيادته الهاشمية الحكيمة.
فمهما حاول الإعلام الملوث تشويه الصورة أو بثّ الفرقة فإن وعي الشعب الأردني وإيمانه الراسخ بدولته أكبر من كلّ هذه المخططات.
الأردن بقيادته الهاشمية العريقة مثالًا للثبات والكرامة فالجيش العربي منذ تأسيس الدولة الأردنية كان دائمًا في الصفوف الأولى للدفاع عن الحق العربي وإغاثة الملهوفين وحماية الأبرياء سواء على أرض الأردن الطاهرة أو في دول عديدة .
لقد حمل راية الشرف والعطاء، فساهم في نشر الأمن والسلام حتى في أصعب الظروف، وكان خير سفير للأردن وأخلاق النشامى .
وكما قال الشاعر الوطني حبيب الزيودي
إذا تبدلت الأيام.. حنا ما تبدلنا ”
فهي كلمات تعبّر عن إصرار الأردنيين على الثبات في مواجهة التحديات والتمسك بقيمهم الوطنية والعربية والإنسانية.
أما الشاعر الكبير حيدر محمود فقد عبّر ببلاغة عن فخر كل أردني بانتمائه لجيشه العربي حين قال:
“لَبّسني شعار الجيش لو مرّة.. وخذ عُمري”
لأن شعار الجيش العربي لم يكن مجرد كلمات بل كان ولا يزال عنوانًا للتضحية والفداء.
فمنذ معارك الشرف والكرامة، إلى مشاركاته الإنسانية في إنقاذ الضعفاء وإغاثة المنكوبين في مختلف بقاع الأرض أثبت الجيش العربي أنه جيش العروبة والإنسانية.
إن محاولات التشكيك في وطنيتنا أو إضعاف ثقتنا بقيادتنا الهاشمية مصيرها الفشل لأن الشعب الأردني واعٍ ومدركٌ للحقائق أكثر مما يظنّ المغرضون.
فالأردن بقيادته الهاشمية وجيشه العربي وشعبه الأبي سيظلّ صامدًا كالجبال، لا تنال منه العواصف ولا تؤثر فيه الأكاذيب.
فالأردن أولًا.. والأردن دائمًا.. والله يحمي بلادنا وقيادتنا وجيشنا العربي الأبي.
