روى أحد الشباب قصة فتاة كانت تعاني من تعب نفسي وذهبت إلى راق شرعي باقتراح من صديقتها المقربة.وقال الشاب: “إن الفتاة لم تكن تشعر بالراحة لهذا الراقي رغم أنه كان عم صديقتها”، مشيرة إلى أن والدتها حذرتها منه.
وأضاف: “كان يقرأ عليها بالليل فقط وهذا ما أشعرها بالخوف بدعوى أن هذا هو أفضل وقت للعلاج من الشياطين”.
وأشار إلى أن الراقي أقنعها بأن هناك جن عاشق وتحتاج إلى قراءة القرآن عليها بشكل مكثف ويكون ذلك أثناء الليل.
وأضاف : في الوقت نفسه، قالت لها صديقتها إن الراقي الشرعي يريد الزواج منها وحاولت إقناعها بكل الطرق لكن فكرة الارتباط لم تكن لديها نهائيا وبدأت الشك في صديقتها.
وواصل : من بعدها صار الراقي يرسل لها رسائل في آخر الليل ويسألها عن أمور جنسية وهل تلبس لبس قصير ويتكلم معها كلام جنسي وكان يسألها أسئلة غريبة هل عمرك عاشرتي ولد هل تشتهين الذكور وما إلى ذلك .
وتابع: صار يلمح لها أنه يبي يوصل لجسمها وقالت له “أنت ما تخاف الله ومتزوج وعندك عيال فقال لا أنا غير متزوج وعندما رفضته بدأ يتراجع وقال لها “لاتفضحيني”.
واختتم أنها تأكدت بأن صديقتها غير صادقة وهناك سر بينها وبين وهذا الشخص وربما يكون ليس عمها من الأساس.
