عبرت “حماية المستهلك” عن قلقها الكبير من انتشار هذه ظاهرة بيع المواد المنتهية الصلاحية وخاصة الغذائية منها والتي تشكل خطرا على صحة وسلامة الانسان إن تم استهلاكها.
وقالت “حماية المستهلك” في بيان لها الاثنين، انها تلقت العديد من الشكاوى والملاحظات من المواطنين حول وجود مواد منتهية الصلاحية من مختلف المواد الغذائية مثل المعلبات والشوكولاته والدجاج واللحوم تباع في الأسواق أو تلك السلع والمواد التي تكون معروضة للبيع في أجواء وظروف غير صحية مثل الدجاج واللحوم والاسماك التي تكون في ثلاجات مكشوفة غير مغطاة، وقد تكون هذه الثلاجات موجودة خارج المحلات مما يعرضها لاشعة الشمس والغبار، الأمر الذي يساعد في سرعة تلفها وبالتالي تكون غير صالحة للاستهلاك البشري مما سيعرض حياة المواطنين الى خطر التسمم أو الموت.
وطالب الدكتور محمد عبيدات رئيس جمعية حماية المستهلك الجهات الحكومية (مؤسسة الغذاء والدواء) ذات العلاقة تشديد الرقابة على كافة الاسواق والمولات والبقالات في كافة الأماكن وخاصة المناطق النائية لوضع حد لمسألة الاستهتار بصحة المواطن من قبل بعض ضعاف النفوس الذي يستغلون الاوضاع الاقتصادية الصعبة للمواطنين ومدى حاجتهم لشراء المواد الغذائية بأسعار منخفضة، مطالبا الحكومة بضرورة متابعة الموضوع بجدية واهتمام وتغليظ العقوبات بحق المستهترين بصحة المواطن.
ودعا عبيدات المواطنين الى ضرورة الانتباه وقراءة تاريخ الصلاحية لكافة المواد وخاصة المواد الغذائية التي تباع بأسعار منخفضة أو تلك السلع الموجود عليها عروض.
كما ناشد الدكتور عبيدات من المواطنين ضرورة مراجعة فاتورة الشراء قبل مغادرة مركز التسوق ومقارنتها مع السعر المعلن على السلعة للتأكد من تطابق السعر المعلن مع السعر المدفوع على الفاتورة، حتى لا يقع ضحية للتضليل الذي يمارسه بعض أصحاب المحلات والمولات التجارية.
