اقتصاداقتصاديةالاخبار الرئيسية

دلالات زيارة الملك لمجمع الحسين للاعمال في مفهوم تشجيع الاستثمار .. خبراء الاقتصاد يجيبون ..

البنية التحتية في “المجمع” وفرت بيئة استثمارية مناسبة ومنافسة

استثمار كبرى الشركات في المجمع دليل على الثقة بالاقتصاد الأردني

210 ملايين دينار قيمة الاستثمارات بالمجمع وبنسبة إشغال 99%

300 شركة محلية وأجنبية توظف 7 آلاف أردني

توفير بيئة مناسبة للشركات الناشئة والابتكارية عزز الاستثمار المحلي

المرحلة الثانية من المشروع لجذب مزيد من الاستثمارات وتوفير فرص عمل

الموقع المناسب للمجمع والإجراءات المثالية

أبرز العوامل لجذب الاستثمار

تأتي زيارة جلالة الملك وسمو ولي العهد إلى مجمع الملك الحسين للأعمال امس تأكيدا على الحرص والاهتمام الملكي بأهمية الاستثمار وتوفير البيئة المناسبة له والوقوف على النشاطات والأعمال التي تمارسها هذه الشركات والاستماع الى التحديات التي تواجهها والاطلاع على خطط التوسع.

خبراء اقتصاديون أكدوا ان زيارة جلالته وسمو ولي العهد لمجمع الأعمال تعطي رسائل إيجابية عدة اهمها دعم جلالته المستمر للقطاع الخاص والشركات الناشئة والابتكارية ما يعزز الثقة في بيئة الأعمال ويشجع الاستثمار المحلي والأجنبية.

وزارجلالة الملك عبدالله الثاني، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى مجمع الملك الحسين للأعمال لزيارة عدد من المؤسسات فيه.

وقال الخبير اقتصادي والمالي زياد الرفاتي ان الأردن يمتاز بأنه دولة قانون ومؤسسات، حيث تنضوي جميع المؤسسات على أراضيه تحت سيادة القانون وتتكامل لخدمة وتنمية وتطوير الاقتصاد الوطني.

ولفت الرفاتي الى ان زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأخيرة الى مجمع الملك الحسين للأعمال وتفقدهما عددا من الشركات فيه وسبقها زيارات متعددة تأتي تأكيد على الحرص والاهتمام الملكي بأهمية الاستثمار وتوفير البيئة المناسبة له والوقوف على النشاطات والأعمال التي تمارسها هذه الشركات والاستماع الى التحديات التي تواجهها ووضع الحلول الملائمة لمواجهتها وتحويل التحديات الى فرص حقيقية وجاهزة للاستثمار.

واشار الى ان المجمع الذي افتتح في عام 2010 وما يتميز به من بنية تحتية وموقع جغرافي ومكاني في قلب العاصمة ومساحات واسعة وأعمال التوسعة المستمرة وخدمات ومرافق وشبكة بنوك وصرافات الية وما يضم من مؤسسات وشركات كبرى وريادية وابتكارية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المالية والتحول الرقمي وحلول الأعمال وموطنا لفروع شركات عالمية ومحلات تجارية ومطاعم ومشاريع خضراء وطاقة نظيفة محلية وأجنبية وما يوفره من فرص العمل وحوافز واعفاءات ضريبية وجمركية، يلعب دورا مهما في دفع عجلة النمو والنشاط الاقتصادي في المملكة وجذب الاستثمارات وجعله محط أنظار المستثمرين والتوظيف.

وبين الرفاتي ان الشركات العاملة في المجمع كمنطقة تنموية ببيئة أعمال منافسة وزيادة نسب الاشغال في المجمع وسهولة الحصول على التراخيص والتصاريح والاجراءات اللازمة لممارسة الأعمال ضمن قانون الاستثمار.

وبالرغم من أن بيانات البنك المركزي أظهرت تراجع اجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر والمتدفق للأردن خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 18% الى 144 مليون دينار، فان عوامل خارجية كالتوترات الجيوسياسية والتصعيد في منطقة الشرق الأوسط وما يكتنغه من مخاطر على المستثمرين في ظل حالة المخاطرة وعدم اليقين وارتفاع أسعار الفائدة عالميا التي أثرت على كلفة الاستثمار والعوائد المتوقعة كان لها تأثير على التراجع.

ومع الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتوجهات البنوك المركزية العالمية لخفض الفائدة في الفترة المقبلة لتباطؤ التضخم ومساره الهبوطي نحو الهدف المنشود، فان ذلك سينعكس ايجابا على تدفق الاستثمارات و حفز وتشجيع المستثمرين على انشاء استثمارات جديدة أو توسعة الاستثمارات القائمة.

وقال الخبير الاقتصادي والمالي وجدي مخامرة ان الزيارة التي قام بها جلالة الملك عبداللة الثاني وولي العهد الأمير حسين إلى مجمع الأعمال يوم امس جاءت لتعكس اهتمام الملك بمتابعة منظومة بيئة الأعمال في الأردن والاطمئنان على اوضاع الشركات العاملة في المجمع حيث يضم شركات عالمية واقليمية ومحلية تساهم في دعم قطاعات متعدد كقطاع التكنولوجيا والاتصالات والتعليم والصحة وتوظف حوالي ٧٠٠٠ موظف.

وأشار مخامرة الى ان جلالة الملك دأب منذ توليه سلطاته الدستورية في العام 1999 على النهوض بالأردن للوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة، فلم يدخر جلالته جهداً في سبيل الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإداري لتحقيق التنمية المنشودة، وبفضل حكمة وجهود جلالته تبوأ الأردن مركزاً متميزاً على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحقق تقدماً في مختلف الميادين.

ولفت مخامرة الى ان جلالة الملك وضع التنمية الاقتصادية وإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، وتفعيل دور القطاع الخاص وتوفير المناخ الاستثماري الجاذب وتطوير البنى التحتية وتطوير بيئة الأعمال عند اهم أولوياتة مبينا ان هذه الزيارة تأتي للتاكيد على هذا النهج في دعم قطاع الأعمال في مختلف التخصصات والمجالات وتاكيد الدعم في موضوع تشجيع الاستثمار واستقطاب شركات عالمية واقليمية تعمل في الأردن في ظل الكفاءات الأردنية الموجودة. كما تاتي هذه الزيارة لتعكس مدى أهمية اتخاذ اجراءات إضافية للنهوض بمؤشر بيئة الأعمال إلى مستويات متقدمة بدعم جلالتة وولي عهده.

واكد ممثل قطاع الالبسة والمحيكات في غرفة صناعة الاردن المهندس ايهاب قادري ان زيارة جلالة الملك وسمو ولي العهد إلى مجمع الملك الحسين للأعمال تعكس أهمية كبيرة وتعطي رسائل إيجابية عدة لعل أهمها تكمن في دعم جلالته المستمر للقطاع الخاص والشركات الناشئة والابتكارية ما يعزز الثقة في بيئة الأعمال ويشجع الاستثمار المحلي والأجنبية، ويحفز المزيد من الشباب المبدع على تحويل ما لديه من أفكار الى فرص حقيقية.

واشار قادري الى ان أهمية الزيارة تأتي في صلب رؤية التحديث الاقتصادي التي أولت أهمية للصناعات الابداعية ودعم الابتكارات وتكنولوجيا المعلومات، وتعطي رسالة قوية عن أهمية الابتكار والتكنولوجيا في مستقبل الاقتصاد الأردني، ودعم جلالته وولي عهده لتنفيذ رؤية التحديث والوصول الى بيئة حاضنة ومحفزة لهذه الشركات. – الرأي

زر الذهاب إلى الأعلى