الاخبار الرئيسيةدوليعربي ودولي

دول ومنظمات تدين مجزرة جيش الاحتلال بحق عاملين في “المطبخ المركزي العالمي” بغزة

ادانت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم الثلاثاء، الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة، من بينهم كندي، في غزة، داعية الى فتح تحقيق كامل بالموضوع.
وقالت جولي في منشور على منصة إكس، اليوم الثلاثاء “شعرت بالفزع عندما سمعت تقارير عن غارة للجيش الإسرائيلي أودت بحياة سبعة من العاملين في ورلد سنترال كيتشن في غزة أمس، ومن بينهم كندي”.
وأضافت “ندين هذه الغارات وندعو إلى إجراء تحقيق كامل، مشيرة الى أن بلادها تتوقع المساءلة الكاملة عن عمليات القتل هذه وسننقل ذلك إلى الحكومة الإسرائيلية مباشرة.
وأكدت أن استهداف العاملين في المجال الإنساني أمر غير مقبول على الإطلاق.

وادان وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، اليوم الثلاثاء، بشدة الغارة الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص يعملون في مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية التابعة للطاهي الشهير خوسيه أندريس في غزة.
ووفقاً لوكالة (فرانس برس)، قال سيجورنيه في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن “حماية العاملين في المجال الإنساني ضرورة أخلاقية وقانونية يجب على الجميع الالتزام بها، مشددا على أنه لا شيء يمكن أن يبرر مثل هذه المأساة”.

وأدانت الرئاسة التركية الهجوم الإسرائيلي على قافلة لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي” وسط قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل 7 موظفين أجانب كانوا يشرفون على تقديم مساعدات إنسانية.
ووفقاً لـ(الأناضول)، قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون وفي منشور على منصة “إكس” اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل “تواصل أعمال الإبادة الجماعية وانتهاكات القانون الدولي في حين يتقاعس المجتمع الدولي عن حماية الفلسطينيين الأبرياء”.

وطالبت دول الحكومة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، بتوضيح ملابسات استهداف منظمة “ورلد سنترال كيتشن” (المطبخ المركزي العالمي) ومقتل 7 أشخاص يعلمون فيها، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان 7 أشخاص يعملون في منظمة “ورلد سنترال كيتشن” قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة للمنظمة في دير البلح وسط قطاع غزة؛ ما علق عمليات المنظمة في غزة.
وأعرب مؤسس المنظمة خوسيه أندريس عن حزنه لمقتل أعضاء في المنظمة بغارة جوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، داعيا في منشور على منصة (إكس) الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن “القتل العشوائي”، ورفع القيد التي تفرضها على المساعدات الإنسانية، كما طالب بوقف استخدام الغذاء سلاحا.
من جهته أعلن وزير الخارجية البولندي أنه طلب توضيحات من إسرائيل غداة الضربة التي أسفرت عن مقتل 7 موظفين في منظمة “وورلد سنترال كيتشن” الإغاثية وبينهم بولندي.
وكتب رادوسلاف سيكورسكي “طلبت شخصيا من السفير الإسرائيلي ياكوف ليفني توضيحات عاجلة” مؤكجا أن بولندا ستتلقى قريبا نتائج تحقيق حول هذه المأساة وتعتزم وارسو إجراء تحقيقها الخاص.
كما دعا الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس إلى إجراء تحقيق فوري في مقتل 7 من موظفي الإغاثة في غارة جوية إسرائيلية في غزة، وقال إن جمعية “ورلد سنترال كيتشن الخيرية” التي كان القتلى من موظفيها “شريك أساسي” في مبادرة توصيل المساعدات إلى القطاع عن طريق البحر.
وأضاف خريستودوليدس بعد اجتماع مع رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا “نحن بحاجة إلى مضاعفة الجهود لتوصيل المساعدات إلى غزة”.
وطالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الحكومة الإسرائيلية بتوضيحات لملابسات استهداف منظمة (المطبخ المركزي العالمي) في أقرب وقت ممكن.
ووصف سانشيز الاستهداف الإسرائيلي للعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة بـ “الوحشي”.

وادانت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية بأشد العبارات القصف الإسرائيلي الذي استهدف فريق منظمة “وورلد سينترال كيتشن” (المطبخ المركزي العالمي WCK).
وقالت انه و رغم تنسيق تحركه المسبق، وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 7 من أعضائه، منهم 6 من جنسيات أجنبية، وهو الأمر الذي دفعه لوقف عمله في غزة للوقت الحالي.
وأشارت المؤسسات الحقوقية الى أن القتلى السبعة، ومن بينهم امرأة، هم من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة وبعضهم لديهم جنسيات مزدوجة من الولايات المتحدة وكندا وفلسطين، ويوجد بينهم سائق فلسطيني.
وقالت إن الاستهداف الإسرائيلي يؤكد على ثلاث مراحل للقافلة تعمد قوات الاحتلال قتل واستهداف أعضاء القافلة الإنسانية، لافتة الى ان هذا الاستهداف امتداد لهجمات عسكرية متعمدة وممنهجة لقوافل ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية، وكذلك منتظري المساعدات أو العاملين على توزيعها أو حمايتها.
وشددت المؤسسات أنه بات مطلوبا من المجتمع الدولي عدم الاكتفاء بالإدلاء بالبيانات وإدانة الهجمات العسكرية الإسرائيلية غير القانونية وما تفضي إليه من قتل لأعضاء الفرق الإنسانية، والمدنيين والمدنيات وتجويعهم، بل اللجوء إلى خطوات عملية فورية لإجبار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على الامتثال لقواعد القانون الدولي الإنساني ووقف عدوانها، بل وضمان تحقيق المساءلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى