بداية معرفة حورية فرغلي بالمخرج خالد يوسف كانت من خلال صديقها المخرج الكبير يوسف شاهين، وبدأت التعاون مع خالد يوسف في فيلم “كلمني شكراً” عام 2010 مع الفنانة غادة عبد الرازق والفنان الكبير عمرو عبد الجليل، الذي تدور أحداثه حول إبراهيم توشكى الذي يعيش وهم النجومية.
ويحلم بالتمثيل رغم انعدام موهبته، وعندما تتبدد أحلامه يبدأ في التحايل على واقعه بالفهلوة التي تصل أحيانًا للنصب والاحتيال، فيشتري خطوط محمول ويبيع المكالمات للناس دون تسديد الفواتير ثم ينشيء شبكة غير شرعية للقنوات الفضائية، فيقع في المشكلة تلو الأخرى.
فرغلي دخلت إلى عالم الفن عبر المخرج خالد يوسف، لكنها ندمت على مشاركتها في أحد أفلامها بسبب مشهد جريء أجبرها المخرج خالد يوسف على خلع ملابسها أثناء تصوير هذا المشهد، وعقب مشاهدة خطبيها له تركها.
وخلال أحداث الفيلم يوجد أحد المشاهد التي تخلع فيها حورية فرغلي ملابسها أمام الكاميرا أثناء جلوسها على جهاز كمبيوتر، لكن الفنانة قالت إنها تعرضت للظلم بسبب هذا المشهد، موضحة:
“خالد يوسف ظلمني جداً في هذا الفيلم، خاصة أن مشهد الإغراء الذي جسدته بالعمل لم يكن موجوداً في السيناريو، وأصر على تصويره، وظُلمت بسبب هذا المشهد على المستوى الفني والإنساني، وقررت من بعدها عدم تقديم مثل هذه المشاهد مرة أخرى، وأنني لن أقوم بخلع ملابسي بهذا الشكل”.
وكشف حورية فرغلي أنها كانت قليلة الخبرة، وحينما عرض علي خالد يوسف المشهد وجدت أنه مقنع أن تقوم فتاة بخلع ملابسها لإغراء الشباب من خلال الإنترنت، لكن كما قلت إنني ظلمت كثيراً بسببه فيما بعد، مشيرة إلى أن خطيبها تركها بعد مشاهدة هذا المشهد الجريء، وقالت:
“فوجئت بخطيبي يعيد دبلة الخطوبة ومشي عشان مشهد الكمبيوتر ومكنش لسه شاف المشهد وباعني بمنتهى السهولة بدون توضيح”، موضحة أنها شعرت بالحزن الشديد حيال هذا الموقف لكون أن خطيبها باعها بسهولة دون مناقشة.
والفنانة حورية فرغلي شاركت في عام 2011 في مسلسل الشوارع الخلفية مع الفنانة ليلى علوي وجمال سليمان ومن إخراج جمال عبد الحميد كما شاركت في مسلسل دوران شبرا مع هيثم أحمد زكي ودلال عبد العزيز ومن إخراج خالد الحجر.
كما شاركت في فيلم كف القمر مع الفنان خالد صالح ومن إخراج خالد يوسف وفي فيلم رد فعل مع محمود عبد المغني وعمرو يوسف ومن إخراج حسام الجوهري.
ويعد فيلم “كلمني شكرا” من الأفلام الكوميدية المميزة في مسيرة الفنان عمرو عبد الجليل، ويستعين الكثيرون بنكاته في المواقف المختلفة حتى الآن، والفيلم ضم عددا كبيرا من النجوم إلى جانب عمرو عبد الجليل مثل غادة عبد الرازق وحورية فرغلي وشويكار وماجد المصري وصبر فواز وغيرهم، وعلى الرغم من أن الفيلم حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه عام 2010.
