عربيعربي ودولي

سوريا محور اجتماع ثلاثي في بغداد.. المعارضة تسيطر على معبر نصيب

بدأت مباحثات تتناول الأوضاع في سوريا، اليوم الجمعة، بالعاصمة العراقية بغداد، على مستوى وزراء الخارجية العراقي فؤاد حسين، والإيراني عباس عراقجي، والوزير في النظام السوري بسام صباغ.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) أن “الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية العراق وإيران وسوريا، لبحث الأزمة السورية بدأ في مقر وزارة الخارجية العراقية”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

في غضون ذلك، تمكنت فصائل المعارضة السورية من السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن وفق مراسل التلفزيون العربي.

وفي وقت سابق الجمعة، اقتربت فصائل مناهضة للنظام السوري من مدينة حمص وسط البلاد، ذات الأهمية الإستراتيجية على الطريق المؤدي إلى العاصمة دمشق.

وتواصل فصائل المعارضة السورية تقدمها نحو مدينة حمص بعد سيطرتها على حماة أمس الخميس،كما اشتبكت مع قوات النظام في مدينة نوى غربي محافظة درعا.

“الإطاحة بالنظام”

وصباح اليوم ، دخلت الفصائل المعارضة إلى مدينتي الرستن وتلبيسة التابعتين لمحافظة حمص، إذ منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تخوض فصائل المعارضة اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق في البلاد، وفي 29 نوفمبر دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب.

وعقب إتمام السيطرة على حلب وإدلب، سيطرت المعارضة الخميس على مدينة حماة عقب اشتباكات عنيفة مع النظام، كما سيطرت قوات المعارضة على كافة نقاط النظام السوري التي أقامتها في بلدات الجيزة وسملين والغارية الشرقية الواقعة غرب وشرق وشمال مدينة درعا جنوبي البلاد.

من جانبه، أكد أحمد الشرع الملقب بـ” أبو محمد الجولاني”، زعيم هيئة تحرير الشام التي تقود هجوم الفصائل المعارضة، أن الهدف من الهجوم هو الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.

وقال الجولاني في مقابلة مع شبكة “سي أن أن” الأميركية بثتها الجمعة: “عندما نتحدّث عن الأهداف، يبقى هدف الثورة إسقاط هذا النظام، ومن حقّنا أن نستخدم كل الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف”.

وأضاف الجولاني في المقابلة التي أجريت معه الخميس: “كانت بذور هزيمة النظام موجودة دائمًا في داخله، لقد حاول الإيرانيون إحياء النظام، وشراء الوقت له، وبعد ذلك حاول الروس أيضًا دعمه، لكن الحقيقة تبقى: هذا النظام مات”.

دعم إيراني

في النقابل، نقلت وكالة رويترز اليوم عن مسؤول إيراني كبير قوله إن طهران تعتزم إرسال صواريخ وطائرات مسيرة إلى سوريا، وزيادة عدد مستشاريها العسكريين هناك لدعم رئيس النظام بشار الأسد.

وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: “من المرجح أن طهران ستحتاج إلى إرسال معدات عسكرية وصواريخ وطائرات مسيرة إلى سوريا… وقد اتخذت طهران كل الخطوات اللازمة لزيادة عدد مستشاريها العسكريين في سوريا ونشر قوات”.

وأضاف: “الآن، تقدم طهران دعما مخابراتيًا ودعمًا يتعلق بالأقمار الاصطناعية لسوريا”.

زر الذهاب إلى الأعلى