شاهد .. 12 صورة احترافية توثق جمال الحياة والبيئة البحرية في اعماق خليج العقبة
وثقت 12 صورة احترافية جمال الحياة والبيئة البحرية في اعماق خليج العقبة لمواقع غوص عالمية في البحر الاحمر الذي يعتبر من اجمل البيئات البحرية على وجه الارض لما يحتويه من تنوع حيوي نادر من الشعاب المرجانية والمحتويات الجمالية .
الصور الابداعية وثقها مصورون وغواصون عرب محترفون خلال البطولة العربية الثانية للتصوير تحت الماء والتي اقيمت بالشراكة بين الاتحاد الملكي للرياضات البحرية و واحه أيلة، حيث جمع المصورون المئات من الصور المختلفة والمميزة من اربعة مناطق من اجمل مواقع الغوص في المدينة البحرية فاز منها 12 صورة في محاور المسابقة الاربعة من مختلف الدول المشاركة والتي جاءت نتائجها كما يلي:
– لينا العبدالله من الأردن على المركز الأول في البطولة في محورWide angle و Wide angle with diver،
– حسام ناصف من مصر على المركز الأول في محور Macro – Close up
– راشد المرشود من الكويت على المركز الأول في محور Theme
هذه الصور ستصل الى كافة وسائل التواصح الاجتماعي والمنصات الاعلامية العالمية وستتصدر صفحات الكتب والمجالات العالمية المعنية بالسياحة والغوص كترويج لما تحويه العقبة من منتج سياحي مميز على حافة البحر الاحمر.
يقول امين عام الاتحاد العربي لانشطة الغوص والانقاذ ايمن جبر ان هذه البطولة أصبحت نمط سنوي من تنظيم الاتحاد العربي للغوص والإنقاذ بالتعاون مع الاتحاد الملكي للرياضات البحرية وشركة واحة ايلة ، مؤكداً ان البطولة الأولى السابقة كانت في مدينة شرم الشيخ والبطولة الثانية في مدينة العقبة لما تحتوي هذه المدينة من مكونات وجواهر تحت الماء وجميع المصورين العرب كانو منبهرين من الحياة البحرية الرائعة في العقبة.
ويعتبر الغواص المصور العالمي اللواء المتقاعد المصري سامح مشرفة خليج العقبة من اجمل مناطق الغوص العالمية مبينا انه شارك في العديد من البطولات العالمية في فرنسا وألمانيا وكثير من الدول لكن مواقع الغوص في العقبة اجمل من أماكن كثيرة وما يميزها المتحف الحربي ليس موجود في أي دولة أخرى والرؤيه جميلة بالإضافة إلى الجو المميز.
وثمن رئيس الاتحاد الملكي الأردني للرياضات البحرية محمد المغربي الدور الكبير الذي تقوم به ايلة والاتحاد العربي باختيار مدينة العقبة لهذه البطولات العالمية والعربية باعتبارها جزءا من هوية مدينة العقبة وتحويلها وجهة سياحية رياضية في المنطقة .
