اعتبرت صحيفة the american conservative أن المرشحة الرئاسية الأميركية الديمقراطية كامالا هاريس ستصبح أسيرة لدى رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي إذا فازت في الانتخابات.
ولفتت الصحيفة إلى أن قرار الرئيس جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي، جاء متأثرا بقوى حزبية سابقة والجهات المانحة والنخب البرلمانية، والتي لعبت فيها بيلوسي دورا كبيرا”.
وأشارت إلى أن “بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأقوى في التاريخ الأميركي، نجحت في تحويل الرئاسة فعليا إلى “مخلوق من الهيئة التشريعية” وتوجت وريثا بسيرة ذاتية مشابهة إلى حد كبير لسيرتها الذاتية. وبهذا تكون بيلوسي قد غيرت دستور الولايات المتحدة بحكم الأمر الواقع”.
ورأت أنه “في لحظة الأزمة التي تتطلب القوة والإرادة الكاملة للسلطة التنفيذية الأميركية، تواجه الأمة احتمال أن يقودها مخلوق من الهيئة التشريعية لنانسي بيلوسي”، معتبرة أن “هاريس ستبقى رهينة لأهواء المانحين، ورؤساء الوكالات، وقيادة الكونغرس، سوف تكون أضعف رئيس للولايات المتحدة من دستوريا منذ (الرئيس الـ15 جايمس) بوكانان. ومثلها كمثل بوكانان، سوف يدينها التاريخ للإشراف على مجموعة من الأزمات التي لن تمارس عليها سوى القليل من السيطرة ولكنها مع ذلك تتلقى الكثير من الإدانة بسببها”.
وختمت الصحيفة بالقول: “هذه مأساة كامالا هاريس”