أكد المجلس العشائري الشركسي الوقوف خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية، للتصدي لكل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن والسلم المجتمعيين، والمساس برجالات الأمن الذين يحافظون على أمن الوطن واستقراره.
وأشاد المجلس في بيان له اليوم، بمواقف الأردن الثابتة، وسياسة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال المجلس، إن القضية الفلسطينية هي الركيزة الأولى في سياسة جلالته الخارجية، مشيرة إلى جهود جلالته وسعيه لوقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة وكشف جرائم الاحتلال للعالم من خلال جميع المنابر الدولية وتأكيد جلالته الدائم على حل الدولتين.
وأضاف البيان، أن عشائر الشراكسة كحال جميع مكونات الشعب الأردني، متأثرون بالمأساة غير المسبوقة، ويتفهمون الأسى في قلوب شباب الأردن وشاباته ومناصرتهم لأشقائهم في غزة، ولكنها لا تتفق أبدًا مع القلة العابثة التي تنفس عن أساها وغضبها من خلال الإساءة.
ورفضت عشائر الشراكسة التعرض لرجال الأمن الذين يبذلون جهودًا جبارة للحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين بعد أن تبين وجود عناصر تهدف إلى تمزيق الوحدة الوطنية الأردنية المقدسة والعبث باستقرار الأردن وأمنه.
وتابع البيان، أن ما يقوم به جندنا الأوفياء، نشامى الجيش المصطفوي ممثلين بصقوره الأشاوس وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، من حملات إغاثة للأهل في قطاع غزة، حفزت العديد من الدول الشقيقة والصديقة على المشاركة بإغاثة نساء وأطفال وشيوخ غزة المحاصرين.
وقال البيان، إن الشعب الأردني بوعيه سيتصدى بحزم لكل يد آثمة تسعى للعبث بوحدتنا الوطنية والسلم المجتمعي، مؤكدًا أن هذا الحمى الهاشمي تحت قيادة جلالته ويقظة أجهزته الأمنية وحزمها، سيظل سدًّا منيعًا أمام كل عابث موتور ومأجور .