قال الناطق باسم حركة فتح الفلسطينية، حسين حمايل، امس، إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن لم يفعل شيئا له علاقة بما تم إقراره من الشرعية الدولية للفلسطينيين.
وأضاف حمايل، لبرنامج العاشرة أن الرئيس الأميركي بايدن تكلم “كلاما جميلا” ولكن على أرض الواقع لم يفعل شيئا للقضية الفلسطينية.
وأشار، إلى أن الحكومة الإسرائيلية التي ستأتي “متطرفة وإرهابية، وستكون أكثر تطرفا من الحكومة الإسرائيلية السابقة”.
وبين، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ الاتحاد الأوروبي وباقي دول العالم أن “لا يتعاملوا مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي ترفض كل قرارات الشرعية الدولية وتتعامل بشكل إجرامي وإرهابي مع الشعب الفلسطيني، قائلا: “نستيقظ يوميا على شهداء”.
وأشار، إلى أن الفلسطينيين لا يراهنون على أي حكومة إسرائيلية تأتي، حيث إنّ الشعب الفلسطيني مستمر بالدفاع عن الأرض وحقوقه.
ولفت النظر إلى أن الفلسطينيين يتواصلون مع العالم، ولكن التحركات التي قام بها بايدن والإدارة الأميركية الحالية “ضعيفة ولا تملك شيئا”.
وأوضح، أن بايدن حاول إرسال بعض الإشارات عند زيارته لفلسطين، ولكن “على أرض الواقع لم ولن يستطيع، ولا يملك الإرادة لكي يعمل شيئا”.
وقال حمايل، إنّ الإدارة الأميركية تستطيع الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الإجرام بحق الإنسانية.
ودعا، العالم للتعامل بمبدأ المسؤولية الإنسانية والقانون الدولي لحماية الشعب الفلسطيني.
