رياضة

قمة منتظرة تجمع الحسين إربد والفيصلي.. والجزيرة يرحب بالسلط

مباراتان تقامان اليوم في ختام الجولة السابعة من دوري المحترفين لكرة القدم

تتجه أنظار جماهير الكرة الأردنية، نحو القمة المنتظرة التي تجمع الحسين إربد والفيصلي عند الساعة 7:45 مساء السبت، على ستاد عمان الدولي، في ختام الجولة السابعة من دوري المحترفين لكرة القدم.

وتعتبر المباراة بيتية للحسين إربد، لكنها تقام على ستاد عمان الدولي، بسبب إغلاق ستاد الحسن في مدينة إربد.
وتحظى المباراة بأهمية كبيرة، حيث يحتل حامل اللقب الحسين إربد المركز الثالث برصيد 13 نقطة، فيما يأتي الفيصلي بالمركز الخامس برصيد 10 نقاط.
وقبل القمة المنتظرة، يتطلع الجزيرة الذي يحتل المركز قبل الأخيرة برصيد 3 نقاط، للابتعاد عن مراكز القاع، عندما يستقبل نظيره السلط صاحب المركز العاشر برصيد 10 نقاط والذي يهدف للأمر ذاته، عند الساعة الخامسة مساء على ستاد البتراء بمدينة الحسين للشباب.
وأقيمت أمس مباراة واحدة ضمن الجولة ذاتها، التقى فيها الرمثا مع معان.
الحسين إربد – الفيصلي
يغلف حديث الإثارة والندية، والذي طالما تواجد بين العريقين الحسين إربد والفيصلي، فالأول يواصل حملة دفاعه عن اللقب، والذي يقف بالمركز الثالث لوجود مباراة مؤجلة، ويهدف إلى مشاكسة المتصدرين، بعد أن جمع 13 نقطة من 4 انتصارات وتعادل وحيد، فيما يريد الفيصلي يريد مصالحة جماهيره، وحث الخطى نحو المنافسة عن اللقب في طريق استرداده، هو الذي تعرض لهزات قوية خلال الجولات الست الماضية، ويقف بالمركز الخامس برصيد 10 نقاط من 6 مباريات، بعد الفوز مرتين والتعادل في 4 مرات، نازفا 8 نقاط مهمة.
ويبدو الحسين إربد بقيادة البرتغالي جواو موتا، في جاهزية فنية أفضل وبدون غيابات إلى حد ما، والتحق بالفريق لاعبوه ضمن صفوف المنتخب الوطني، وهم في أحسن أحوالهم المعنوية والفنية بعد لعب أغلبهم، أساسيين ضمن تشكيلة “النشامى”، أمام عمان، في تصفيات الدور الحاسم المؤهل إلى مونديال 2026، وانخرطوا سريعا في أفكار المدرب، الذي يصل مؤشر التفاهم الفني مع تشكيلته إلى أعلى درجاته، مع ضبط أسلوبه الخاص وطريقة اللعب بهذه المباراة، وفقا لمعرفته بقدرات لاعبيه وقراءته الفنية لأوراق المنافس بشكل دقيق.
على الطرف الآخر، يعاني المدير الفني لفريق الفيصلي رأفت محمد، من غيابات مهمة ومقلقة في هذه المباراة المهمة، وهناك ضبابية حول جاهزية مدافعه حسام أبو الذهب، الذي تعرض للإصابة خلال مشاركته المنتخب الوطني أمام كوريا الجنوبية، وغاب عن مباراته أمام عُمان،  وكذلك محترف الفريق سيمون الذي يحاول الجهاز الطبي تجهيزه لهذه المباراة، في الوقت الذي يتأكد فيه غياب لاعبه الفسطيني مصعب البطاط، الذي تعرض للإصابة خلال مشاركته منتخب بلاده، في مباراته أمام الكويت التي انتهت بالتعادل 1-1 في التصفيات الآسيوية المونديالية.
ويتقد ذهن موتا ورأفت محمد، في حوار تكتيكي لا يتوقف مع انطلاق صافرة البداية، ضمن سعيهما لكسب كسب نقاط المباراة، حيث يعنمد موتا في خياراته على حارس المرمى يزيد أبوليلى، والمدافعين سعد الروسان، عبدالله نصيب، البرازيلي سيلفا، وأدهم القريشي، مع توفير الإسناد الهجومي، للاعبي المحور رجائي عايد وعبدالجليل اغاجون، وتوسيع رقعة الحلول الهجومية واستثمار قدرات محمود مرضي، ويوسف أبوجلبوش وعارف الحاج خلف المهاجم أنداي.
من جانبه، ينطلق مدرب الفيصلي في خياراته المتوقعة، من براعة حارس المرمى نور بني عطية، وثبات براء مرعي، سالم العجالين، مهند خيرالله ، فيصل أبو شنب، في البوابة الخلفية، مع تقدم أبو شنب والعجالين خلف انطلاقات أحمد العرسان، عمر هاني، وياسين البخيت، بالتنسيق مع لاعبي الوسط خالد زكريا، محمد ريحانية، لتوفير الحضور الهجومي للمحترف أماندو في المقدمة الهجومية.
ويقود هذه المباراة، طاقما تحكيميا دوليا تونسيا من حكام النخبة في افريقيا بوجود صادق السالمي للساحة، والحكمين المساعدين خليل الحسيني، أيمن إسماعيل، والحكم الرابع النضال لطيف، بناء على طلب الفيصلي.
الجزيرة –  السلط
يبحث فريقا الجزيرة والسلط عن حصد نقاط اللقاء للتقدم على سلم الترتيب، خصوصا وأن الجزيرة يحتل المركز الحادي عشر وقبل الاخير برصيد 3 نقاط، فيما يأتي السلط بالمركز العاشر برصيد 4 نقاط وله مباراه مؤجله مع فريق الوحدات.
ويتشابه الفريقان بظروفهما الفنية ونتائجهما، حيث يبحث المدير الفني للسلط هيثم الشبول، عن بداية موفقة لمهمته مع الفريق، بعدما استلم المهمة خلفا للمدير الفني السابق ديان صالح، وهو الحال ذاته الذي يعيشه المدير الفني الجديد للجزيرة محمود شلباية، والذي يقود الجزيرة لأول مرة خلفا للمدرب عثمان الحسنات. 
ويسعى فريق الجزيرة لكسر النحس وتحقيق الفوز الأول في الدوري، في ظل امتلاكه لمجموعة من اللاعبين  المميزين، القادرين على صنع الفارق في مختلف محاور اللعب، حيث يبرز في أوراق شلباية، كل من حارس المرمى قتيبة دعسان، طلال الحواري، خالد صياحين، عمر ابو عاقولة، محمد الربابعة، أنس بدوي، عبد الله مناصرة، مالك علان، احمد ابو شعيرة، زيد ابو عابد، وعدي القرا.
على الطرف الآخر، يحاول الشبول استثمار الحالة المعنوية للاعبيه، بعد اقتناص تعادل مهم أمام الفيصلي في بطوله الدرع، معولا على سيف أبو هزيم في حراسة المرمى، ومحمد أبو زريق، محسن ابو جبلة، ماهر الشحري، منير الهادي، حمد البلاونة، أحمد العواودة، محمد غنام، ابراهيم الحوابرة، ومحمد عبد المطلب “بوجبا”.
زر الذهاب إلى الأعلى