زارت لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان برئاسة العين عبد الحكيم الهندي، سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، اليوم الخميس، للاطلاع على واقع الحركة السياحية والتنموية في الإقليم.
وتحدث الهندي عن الدور التشريعي والرقابي لمجلس الأعيان، مبينا أهمية التشاركية بين القطاعين العام والخاص، لاسيما في قطاع السياحة وأهمية الاستثمار، مشيرا إلى ميزة الأمن والاستقرار التي ينعم بها الأردن بفضل حكمة قيادته الهاشمية ووعي أبناء الشعب الأردني.
وأشار الهندي إلى أن اللقاء يأتي في سياق الاستماع إلى مطالب سلطة الإقليم وممثلي القطاع السياحي في البترا، وتلخيص مطالبهم ومخاطبة السلطة التنفيذية ليصار إلى توجيهها نحو الجهات المعنية، لافتا إلى أهمية تنظيم المنشآت التي تزاول الخدمة الفندقية.
كما تحدث الهندي عن الأهمية التي يتمتع بها موقع البترا الأثري وضرورة أن يكون الوصول متاحا لجميع أفراد المجتمع بما فيهم الأشخاص من ذوي الإعاقة، وهو ما تعمل عليه السلطة من خلال توفير المرافق الخاصة بهم والسيارات الكهربائية التي تعمل على نقلهم من خلالها.
وقدم رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات شرحاً عن ما تقدمه السلطة من خدمات للمواطنين والسياح في البترا، وأبرز المشاريع التي نفذتها وتعمل على تنفيذيها حالياً ومستقبلاً.
ونظمت السلطة جولة لأعضاء اللجنة للموقع الأثري ومنطقة البيضا ومسار الدير الخلفي وتجربة المنتج السياحي الجديد “سيارات الدفع الرباعي” والقرية الثقافية.
وثمن أعضاء اللجنة الجهود الكبيرة التي تقوم بها سلطة إقليم البترا لخدمة المنطقة وأبنائها وزوارها.
وتساءل العين الدكتور ياسين الحسبان عن مدى توافر المرافق الإسعافية داخل المحمية الأثرية وعن إجراءات نقل المصابين من داخل المحمية الأثرية، كما وجه العين مفلح الرحيمي استفسارا عن ما وصل إليه مشروع طريق الملوك، والآثار التي ترتبت على الاستثمارات في الإقليم بعد اقرار قانون الاستثمار في العام الماضي.
بدوره، تحدث العين ناصر جودة عن أهمية موقع البترا الأثري للمملكة، وأنها هبة الله للأردن، مشيرا إلى أهمية الارتقاء بالبنية التحتية والخدمات المقدمة للسياح.
من جهته، قال العين الدكتور أحمد العبادي إن نقص الغرف الفندقية لارتفاع الحجوزات من المؤشرات المبشرة على انتعاش السياحة، فيما أشاد العين خير الدين هاكوز بالتطور الذي يشهده إقليم البترا.
وتطرق العين عيسى مراد إلى النشاطات السياحية المختلفة المقدمة، ومدى تأثر أعداد السياح الذين يتوافدون إلى المنطقة بعد السماح للطيران منخفض التكاليف بنقل الركاب إلى المملكة.