
طلب رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول من المحكمة الدستورية، خلال حضوره الأول لجلسة محاكمته، اليوم الثلاثاء، التعامل مع قضيته بـ”صورة إيجابية”.
و قال “يون” إنه يرغب في التحدث وتأكيد إيمانه الراسخ بـ”الديمقراطية الليبرالية”، وفق ما نقلته وكالة “يونهاب” للأنباء.
و كان يون وصل إلى المحكمة برفقة جهاز الأمن الرئاسي من مقر احتجازه في سيول، حيث كان محتجزًا منذ يوم الأربعاء.
و دخل رئيس كوريا الجنوبية المعزول المحكمة لحضور الجلسة الثالثة من محاكمة عزله بسبب إعلانه الأحكام العرفية في الـ3 من ديسمبر.
و قال “يون” بعد أن طلب فرصة للتحدث: “إنها المرة الأولى التي أحضر فيها اليوم، لذا سأتحدث بإيجاز”.
و أضاف: “منذ بلوغي سن الرشد، عشت بإيمانٍ راسخٍ بالديمقراطية الليبرالية حتى يومنا هذا، وخاصة خلال فترة عملي في الخدمة العامة”.
و تابع: “بما أن المحكمة الدستورية هي مؤسسة وجدت للدفاع عن الدستور، أطلب من القضاة أن ينظروا في قضيتي بإيجابية من مختلف النواحي”.
و تم عزل يون من قبل الجمعية الوطنية في الـ14 من ديسمبر من العام الماضي، ولا يزال موقوفًا عن مهامه، بسبب أزمة الأحكام العرفية.
و على المحكمة الدستورية أن تقرر إن كانت تؤيد قرار الجمعية الوطنية عزل يون أو إعادته إلى منصبه في مدة لا تزيد على 180 يومً , و في حال عزل يون سيتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يومًا.