
بعد فترة من الاستقرار النسبي والنجاحات المتوالية التي حققتها الفنانة شيرين عبد الوهاب، سواء من خلال إصدار أغان جديدة أو حفلات كبرى، يخشى جمهور النجمة المصرية من أن تعود مجددا إلى دائرة الشائعات والمشكلات التي غرقت فيها فترة ليست بالقصيرة.
تجدد هذا الخوف مع نفي محمد عبد الوهاب، شقيق شيرين، الإشاعات المتداولة حيال تسبّب الأخيرة بدخول والدتهما المستشفى، عقب حصول شيرين على حكم قضائيّ بسجن أخيها.
وقال عبد الوهاب في منشور عبر حسابه في موقع “فيسبوك”: “هذا الكلام غير صحيح تمامًا، لا علاقة لدخول والدتي المستشفى بأيّ شيء آخر”.
وأضاف: “أمي سيدة طاعنة في السن، نُخضعها لفحوص طبية دورية من أجل الاطمئنان على صحّتها، لا يوجد شيء أكثر من ذلك”.
وتابع موضحًا: “بخصوص القضية، فقد تمّ حفظها في النيابة للمرة الـ12 تقريبًا، وأنا لم أُحبس ولم يُحكم عليّ بالسجن 3 سنوات، كلّ هذا كلام خاطئ”.
وبدأت الإشاعات عقب إعلان عبد الوهاب مرور والدتهما بأزمة صحيّة، ونقلها إلى المستشفى.
ونشر عبد الوهاب، عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي، صورة والدته داخل المستشفى، معلّقًا بقوله: “لا حرمني الله منك ولا من ضحكتك يا أمي، شفاكِ الله وعافاكِ، وحفظك لنا العمر كلّه”.
ولم توضح شيرين أو شقيقها مزيدًا من تفاصيل حالة والدتهما الصحية.
يشار أن الشقيقين سبق أن مرّا بخلافات عديدة في فترة زواج شيرين بالفنان المصري تامر حبيب، قبل أن يتصالحا عبر رسالة اعتذار وجّهتها شيرين لأخيها في شهر سبتمبر 2024.
وجاء في الرسالة: “الكثيرون لا يعرفون سبب الجفاء مع أخي، والسبب أنه خيّرني يومًا بينه وبين من تزوّجته، ولأنّ الله أمر الزوجة بطاعة زوجها فأنا قرّرت إرضاء ربنا، ولكنّك يا شقيقي كنت أنت على صواب، وأنا على خطأ. أنا آسفة على كلّ شيء، لأنّي بعتك بأرخص ثمن. يا ليتني سمعت كلامك يا غالي”.