مجتمع

نقابة الصيادلة: مبادرة “جيل خال من التدخين” ستغطي أكبر عدد من المدارس خلال الفترة المقبلة

رعى مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات، انطلاقة مبادرة “جيل خال من التدخين” من مدرسة خاصة، بحضور نقيب الصيادلة محمد عبابنة وأمين سر النقابة المنسق العام للمبادرة عبد الحميد عليمات ومدير التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة غيث عويس ورئيس الجمعية الوطنية لمكافحة التدخين بسام حجاوي ومدير عام المدرسة قصي القضاة وضابط ارتباط المبادرة مع الجهات الخارجية حسام السلامات.

وأكد مهيدات أنه وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بمكافحة خطر التدخين بهدف حماية المجتمع والحفاظ على الصحة العامة راعت المؤسسة في عملها حماية فئة الشباب من هذه الآفة حيث استحداث عيادة للإقلاع عن التدخين، وكما قامت وزارة الصحة باستحداث العديد من العيادات، وتفعيل دور التوعية واستحداث أسس لتسجيل مواد التبغ والتي ستحد من توفير هذه المواد، حيث إن من أهم ما تضمنته الأسس مراعاة وجود مسافة لا تقل عن 500 متر بين منشأة بيع التبغ وأقرب مدرسة.

وشدد مهيدات على أن مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني “قوة الوطن بأبنائه” تعزز دور المواطن في تعزيز البنيان، منوها إلى أن التدخين أصبح آفة ومكافحتها وإيقاف انتشارها يستدعي تشريعات ناظمة وتفعيل برامج توعوية بين الشركاء من أبناء الوطن بدءا من المدارس كنقطة بداية.

وأشار عبابنة إلى أن التوجيهات الملكية السامية تأتي للحماية من التدخين، كواحدة من الانطلاقات الحتمية التي لا بد من التفاعل معها، لحماية طلبة المدارس من خطر تناول هذه الآفة الخطيرة التي أصبحت منتشرة بشكل واسع مجتمعنا، مؤكدا على أن التوجيهات الملكية الأخيرة حول محاربة التدخين هي دلالة واضحة على خطورة ما وصل إليه الأردن من أعداد مرتفعة بعدد المدخنين الذين وقعوا ضحية لهذه الآفة حيث يعتبر الأردن من أعلى الدول نسبة في عدد المدخنين.

وأضاف أنه وانطلاقا من أهداف نقابة الصيادلة في حماية المجتمع صحيا وبناء على التوجيهات الملكية السامية تأتي هذه المبادرة تحت عنوان جيل خال من التدخين، مشيرا إلى أن صيادلة الأردن لديهم الوعي التام بدورهم الرئيسي في محاربة هذه الآفة ونشر الوعي حول مخاطره والإيمان بالدور التشاركي مع كل الجهات أصحاب العلاقة لكسر سلسلة انتشارها.

من جانبها أشارت رئيسة اللجنة الإعلامية في نقابة الصيادلة مريم عوض في كلمة عن فريق المبادرة، إلى أن المبادرة جاءت انسجاما مع توجيهات جلالة الملك في مواجهة خطر التدخين كون صحة الطلبة هي أولوية وفوق كل اعتبار، لافتة إلى أن تنظيم هذه المبادرة من نقابة الصيادلة بالشراكة مع عدة جهات وطنية ودولية وهي وزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم والبرنامج الأردني لسرطان الثدي ومكتب مكافحة السرطان في مركز الحسين للسرطان ومؤسسة الغذاء والدواء ومؤسسة تمكين الأبحاث العلمية وجمعية طلاب الصيادلة الأردنية واتحاد الصيادلة الدولي لهم جميعا كل الشكر والتقدير .

وأضافت أن رؤية هذه المبادرة هي بناء جيل خال من التدخين وتعزير الوعي والمعرفة لدى الطلبة بأضرار ومخاطر التدخين بأنواعه وتمكينهم من اتخاذ القرار بالابتعاد عن التدخين، مبينة أن المبادرة تستهدف الفئة العمرية من 13-16 سنة وستعمل على تغطية أكبر عدد من مدارس المملكة خلال الفترة المقبلة.

وأشار مدير المدرسة القضاة إلى أن شرارة انطلاق المبادرة من المدارس جاءت تجسيدا لرؤية جلالة الملك الذي وجه بوضع استراتيجية وطنية لمكافحة التدخين، معربا عن أمله بنجاح المبادرة.

زر الذهاب إلى الأعلى