“وول ستريت” : مصر والاردن تحثان الاسد على مغادرة سوريا وسفارتنا بواشنطن تنفي
نفت السفارة الأردنية في واشنطن ما تداولته صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية في تقرير ادعى أنّ مسؤولين أردنيين رفيعي المستوى حثوّا الرئيس السوري بشار الاسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى.
وأكدت السفارة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي إكس أنّ الصحيفة لم تتواصل معهم مطلقًا للتحقق من المعلومات مشيرة أنّ ما نشر إدعاءات لا أساس لها من الصحة ومضللة وتمثل انتهاكًا خطيرًا للمعايير الصحفية.
وشددت على رفضها بشكل قاطع ما وصفته بالافتراء مطالبة الصحيفة بإصدار تصحيح على الفور.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر قولها إن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة البلاد، وتشكيل حكومة في المنفى.
وبحسب ما ادعت الصحيفة فإنّ مسؤولين أمنيين سوريين وعرب -وفق وول ستريت جورنال- إلى أن بشار الأسد حث تركيا على التدخل لوقف المعارضة.
وتاليا نص البيان الصادر عن السفارة الأردنية في واشنطن:
“ننفي بشدة الادعاءات التي لا أساس لها التي وردت في مقالة صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان “المتمردون السوريون يتقدمون نحو ثالث أكبر مدينة في تهديد متزايد للأسد” بقلم إيزابيل كولز.
إن الادعاء بأن المسؤولين الأردنيين حثوا الرئيس الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى هو ادعاء لا أساس له من الصحة وكاذب تمامًا. ونحن نأسف لأن مثل هذه الوسيلة الإعلامية المحترمة تنشر معلومات غير مؤكدة ومضللة دون التحقق المناسب من الحقائق.
ولم تتواصل معنا صحيفة وول ستريت جورنال للتحقق من هذا الادعاء، وهو ما يشكل خرقًا خطيرًا للمعايير الصحفية. ونحن نرفض هذا الافتراء بشكل قاطع ونطالب إدارة صحيفة وول ستريت جورنال بإصدار تصحيح على الفور”.