أكد ممثل قطاع المركبات في هيئة مستثمري المناطق الحرة جهاد أبو ناصر أن وضع الأسواق مستقر حتى الآن ولم تتأثر بأزمة تصاعد التوتر وتأثيراته على الشحن عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
لكنه لم يستبعد أن تظهر انعكاسات ارتفاع أسعار الشحن على أسعار السيارات ارتفاعا بعد مرور شهرين وذلك في مطلع آذار المقبل “إذا بقي الوضع على ما هو عليه الآن” لا سيما وأنه سيجري استيراد السيارات من خلال ميناء “جبل علي” في الإمارات العربية المتحدة ومن ثم سيصار إلى نقلها إلى المملكة عن طريق البر.
وتوقع أبو ناصر أن تراوح الارتفاعات ما بين 500–1000دينار إضافة إلى أن وصول السيارات إلى المملكة سيستغرق وقتا أطول.
وكشف أبو ناصر أن مخزون السيارات في الأسواق الحرة “كاف حتى الثلاث أشهر القادمة” وأن معظم التجار في حال ترقب لأمور الشحن وارتفاع أسعار الشحن وما سيحدث لسلاسل التوريد وبانتظار استقرار الأسعار.
لهذا، والحديث لأبو ناصر “توقفوا عن الاستيراد في المرحلة الحالية”.
وأما التجار الذين لديهم نقص في السيارات فأشار إلى أنهم يقومون باستيراد السيارات عن طريق جبل علي ومن ثم يقومون بنقلها عن طريق البر إلى المملكة. – الرأي
