قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه سيلتقي برئيس الوزراء السويدي، أولف كريستيشون، لبحث مساعي السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، بالإضافة إلى تسليم الأشخاص الذين تعتبرهم أنقرة إرهابيين.
ونقلت قناة “إن.تي.في” عن أردوغان قوله إن كريستيشون، الذي تم تعيينه مؤخرا رئيسا للوزراء، يؤيد الحرب ضد الإرهاب.
وقال أردوغان إن رئيس الوزراء الجديد “يؤيد الحرب ضد الإرهاب والإرهابيين، بالطبع سنختبر صدقهم بشأن هذه المسألة في الاجتماع الذي سنعقده”.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لـحلف شمال الأطلسي، ذكر كريستيشون أن السويد ستشارك بشكل أكثر وضوحا وعمقا في أنشطة الحلف لمكافحة الإرهاب.
وقالت تركيا إن برلمانها لن يوافق على مساعي السويد وفنلندا للحصول على عضوية الحلف إذا لم تسلما الأشخاص الذين تعتبرهم أنقرة إرهابيين، ولا سيما المسلحين الأكراد، والمتهمين بالتورط في محاولة انقلاب عام 2016.
وفي وقت سابق، صادق الرئيس الأميركي جو بايدن، على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف “الناتو”.
وقال بايدن في كلمته قبيل المصادقة على طلب فنلندا والسويد، إن الناتو “تحالف لا غنى عنه لعالم اليوم والغد”، مضيفا أنه “عندما انتهكت روسيا السلام والأمن في أوروبا، وعندما يتحدى المستبدون أسس نظام قائم على القواعد، فإن قوة التحالف الأطلسي والتزام أميركا بحلف الناتو يصبحان أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وتشترك فنلندا مع روسيا في حدود يبلغ طولها أكثر من 1330 كيلومترا، هي الأطول لدولة في الاتحاد الأوروبي مع موسكو، ومع ذلك فقد بقيت محايدة خلال الحرب الباردة.
