أسباب تجعل اقتناء المستأجرين لسيارة كهربائية أمراً غير عملي

يمكن أن يشكل عدم قدرة المستأجر على تثبيت معدات شحن المركبات الكهربائية في منزله عقبة كبيرة، لذا فإن امتلاك الإنسان لمنزل يجعل اقتناء السيارة الكهربائية أمراً أكثر نجاحاً.

كما هو الحال مع أي تقنية جديدة، فإن محطات الشحن وغيرها من المعدات الأساسية لن تكون متوفرة بشكل كافٍ للأشخاص الذين يرغبون في اقتناء سيارة كهربائية، وهذا يستدعي تثبيت المعدات في المنزل.

ولكن إذا كان المنزل مستأجراً فإن تثبيت مثل هذه المعدات قد يكون أمراً غير ممكن، وهذا ما يدفع مالك السيارة لاستخدام محطات الشحن العامة التي قد لا تكون متوفرة بشكل كافٍ في البلد الذي يعيش
فيه، مما يجعل مهمة شحن سيارته صعبة وغير عملية.

وبحسب الخبراء، فإن الأشخاص الذين يملكون منازل سيكون من السهل عليهم تثبيت محطات شحن EV في منازلهم، على نقيض المستأجرين الذين لا يمكنهم فعل ذلك.

تكاليف الشحن
بما أن المستأجر لا يمكنه تثبيت محطة شحن في منزله، فسيضر لاستخدام محطات الشحن العامة التي عادة ما تكون تكلفة استخدامها أكبر من تكلفة محطة الشحن المنزلية، وهذا يشكل عبئاً مالياً إضافياً عليه.

على سبيل المثال، في الولايات المتحدة، قد تتراوح تكلفة شحن السيارة الكهربائية بالكامل ما بين 10 إلى 30 دولاراً، أما عند تثبيت محطة شحن منزلية فستنخفض التكلفة إلى 6 دولارات فقط.

كما يقول الخبراء، إن توفر محطات الشحن قد يكون غير ممكن دائماً، ففي بعض الظروف قد تكون المحطة مقفلة أو بعيدة جداً عن مستخدمي السيارات، مما يجعل مهمة الشحن صعبة إن لم تكن مستحيلة، حسبما نقل موقع “سلاش غير” الإلكتروني.