أكد مسؤولون اليوم الخميس أن إصابة جديدة بإنفلونزا الطيور شديدة العدوى اكتشفت في مزرعة دواجن بولاية فيكتوريا بجنوب شرق أستراليا بعد يوم من إعلان البلاد عن أول إصابة بشرية بالفيروس واكتشاف سلالة في مزرعة لإنتاج البيض.
والحالة البشرية في أستراليا تنتمي إلى نفس سلالة فيروس إتش5إن1 التي انتشرت بسرعة حول العالم، لكن الحالات المكتشفة في مزارع بولاية فيكتوريا من سلالة إتش7إن3.
وربطت السلطات في فيكتوريا في بيان السلالة المكتشفة في مزرعة دواجن في منطقة تيرانغ بتلك التي رُصدت في مزرعة لإنتاج البيض في ميريديث وقالت “سلالة إتش7إن3 شديدة العدوى من فيروس إنفلونزا الطيور أدت إلى نفوق عدد من الدواجن”.
وأضافت “المزرعة في تيرانغ مرتبطة بشكل مباشر بمزرعة ميريديث إذ إن الإدارة مشتركة وكذلك الموظفين والآلات”.
وكانت فيكتوريا أيضا موقعا لتفشي فيروس إتش7إن7 في عام 2020، وهو الأحدث من بين تسع حالات تفشي لإنفلونزا الطيور شديدة العدوى في البلاد منذ عام 1976. وتقول الحكومة إن جميعها تمت السيطرة عليها والقضاء عليها بسرعة.
وفي الولايات المتحدة، أكد مسؤولون أمريكيون أمس الأربعاء حالة إصابة بشرية ثانية بإنفلونزا الطيور منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في أبقار حلوب في أواخر مارس.
وأثار تفشي فيروس إتش5إن1 بين الماشية المنتجة للألبان في تسع ولايات أمريكية على الأقل منذ أواخر مارس، مخاوف من إمكانية انتقاله إلى البشر.
