يحدث ألم الرسغ عادةً بسبب الالتواءات أو الكسور الناتجة عن الإصابات المفاجئة. ولكن قد يكون ألم الرسغ أيضاً نتيجة لمشكلات طويلة الأمد؛ مثل الإجهاد المتكرر، والتهاب المفاصل/ ومتلازمة النفق الرسغي.
ونظراً لوجود العديد من العوامل التي يمكنها أن تُسبب ألم الرسغ، فقد يصعُب تشخيص السبب الأكيد للإصابة به. ومع ذلك، فإن التشخيص الدقيق ضروري لتقديم العلاج المناسب والتعافي.
يتفاوت ألم الرسغ بناء على سببه. فعلى سبيل المثال، يوصَف ألم الالتهاب المفصلي العَظمي غالباً بأنه مشابه لألم الأسنان الخفيف. بينما تُسبب متلازمة النفق الرسغي في العادة، شعوراً يشبه شعور الوخز بالمسامير والإبر. ويحدث هذا الشعور بالوخز عادة في أصابع الإبهام والسبابة والوسطى، وفي الليل بالتحديد. يقدّم الموضع المحدد لألم الرسغ دلائل عن سبب الأعراض.
يمكن أن يُسبب تضرر أي جزء من أجزاء الرسغ في الشعور بالألم والتأثير على القدرة على استخدام الرسغ واليد. وقد ينتج الضرر عن:
من المستحيل تجنب كل الأحداث غير المتوقعة التي قد تسبب انكسار الرسغ، ولكن قد توفر النصائح الأساسية التالية شيئاً من الحماية:
تقوية العظام. يمكن للحصول على كمية كافية من الكالسيوم أن يساعد على الوقاية من الكسور. وتتراوح الكمية المناسبة للبالغين بين 1000 و 1200 ملليجرام يوميّاً.
تجنُّب السقوط. السبب الرئيسي لمعظم إصابات الرسغ هو السقوط إلى الأمام على يد ممدودة. وللمساعدة في الوقاية من السقوط، ينبغي ارتداء أحذية حساسة. ينبغي كذلك إخلاء المنزل من المخاطر، وترك الضوء يغمر مكان المعيشة. وتركّيب مقابض ارتكاز في الحمام ودرابزين على السلّم، إذا لزم الأمر.
ارتداء الأدوات الواقية عند ممارسة الأنشطة الرياضية. ارتداء واقيات للرسغ عند ممارسة الأنشطة مرتفعة الخطورة، مثل كرة القدم والتزلج على الجليد والتزلج بالحذاء الدوار.
الاهتمام بعناصر الهندسة البشرية. عند قضاء فترات طويلة في الكتابة على لوحة المفاتيح، ينبغي الحصول على فترات راحة منتظمة. عند الكتابة، إبقاء الرُسغين في وضعية مريحة ومحايدة. ومن المفيد استخدام لوحة مفاتيح ذات تصميم هندسي بشري ومسنداً من الإسفنج الرغوي أو الهلام.
تختلف العلاجات الخاصة بمشكلات الرسغ بشكل كبير بناءً على نوع الإصابة وموقعها وشدتها وكذلك على العمر والصحة العامة.
قد يساعد أخذ المسكنات المتاحة دون وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين (Tylenol وغيره) والأيبوبروفين (Advil وMotrin IB وغيرهما) في تخفيف آلام الرسغ. وتتوفر أنواع أقوى من المسكِّنات بوصفة طبية. كذلك يمكن أخذ حقن الكورتيكوستيرويدات في بعض الحالات.
يمكن لاختصاصي العلاج الطبيعي تطبيق طرق علاج محددة وممارسة تمارين رياضية معينة لإصابات الرسغ ومشكلات الأوتار. إذا كان المصاب بحاجة لعملية جراحية، يمكن أن يساعد اختصاصي العلاج الطبيعي في وضع برنامج تأهيل بعد العملية. قد يستفيد من إجراء تقييم لتصميم مكان العمل لمعرفة العوامل التي قد تساهم في ألم الرسغ.
إذا كان لدى المصاب عظمة مكسورة في الرسغ، فسيحتاج إلى محاذاة القطع العظمية كي تلتئم العظمة بشكل صحيح. يمكن أن تساعد الجبيرة في تثبيت القطع العظمية معاً إلى أن تتعافى وتلتئم.
عند الإصابة بالتواء أو شد في الرسغ، فقد يحتاج المصاب إلى ارتداء جبيرة لحماية الأوتار أو الأربطة المصابة أثناء التعافي. تعتبر الجبائر مفيدة بشكل خاص في الإصابات الناتجة عن فرط التدريب والتي تسببها الحركات المتكررة.
قد تحتاج بعض الحالات إلى التدخل الجراحي. ومنها:
عقد الفريق الوزاري برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، الاثنين، الاجتماع الثاني…
أكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان أهمية استمرار تنسيق جهود المجتمع الدولي العامل في…
التقى وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن، الاثنين، وفدا من شركة مينهارت العالمية للتخطيط…
صدرت الإرادة الملكية السامية بالإنعام على وزير المالية محمد العسعس بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى.…
نظمت مديرية ثقافة العقبة بالتعاون مع الجمعية الخيرية لمرضى السرطان في العقبة، مخيما صيفيا للأطفال…
بحث اتحاد كرة القدم مع رؤساء أندية المحترفين خلال اجتماع عقد الاثنين، أبرز المعيقات التي…