رؤيا نيوز – يُعد ابتكار منتجات التبغ المُسخن في السنوات الأخيرة بالاستناد إلى العلم والتكنولوجيا، أحد أبرز الابتكارات التي سيكون لها التأثير مستقبلاً في تغيير سلوك ومفهوم التدخين، خاصة أن التركيز ينصب على الاستفادة من البحث العلمي واستخدام التكنولوجيا لتقليل المخاطر المرتبطة بمبدأ الحرق في السجائر التقليدية.
السؤال هنا: لماذا يتم التركيز الآن على تطوير أنظمة ومنتجات التسخين كبديل للحرق؟
لقد قطعت العديد من شركات التبغ أشواطاً في تطوير منتجات بديلة قد تكون خياراً أفضل للمدخنين البالغين ممن لا يستطيعون الإقلاع النهائي عن التدخين، على الرغم من أنها لا تخلو تماماً من المخاطر، فيما حازت هذه المنتجات المدعمة بالبحث العلمي على إشادة العديد من الهيئات العلمية والصحية المستقلة في العديد من دول العالم.
وفي إجابة على السؤال السابق، فإن مثل هذه المنتجات العاملة بتقنية التسخين تبرز كبدائل خالية من الدخان، فنظام التسخين البديل عن الحرق يعمل على إنتاج النيكوتين الموجود بشكل طبيعي في التبغ من خلال التسخين لدرجة حرارة منخفضة تصل إلى 350 درجة مئوية، وبالتالي تخفيض مستويات المواد الكيميائية الضارة الناتجة بشكل كبير مقارنة بدخان السجائر التقليدية التي تعمل على حرق التبغ.
وفي هذا الإطار، يتفق الخبراء والدراسات العلمية على أن السبب الرئيس للأضرار الناتجة عن التدخين تكمن في المواد الكيميائية السامة الموجودة في دخان السجائر التقليدية، والناجمة عن عملية حرق التبغ، والتي تنتج مزيجاً معقداً من أكثر من 6 آلاف مادة كيميائية.
ورغم كونها لا تخلو تماماً من المخاطر، فإن المتمعن سيخلص إلى أن عملية الحرق هي أساس المشكلة ومصدر المواد الكيميائية الضارة. في المقابل، فإن وجود بدائل تعمل على تسخين التبغ، قد تشكل بديلاً في السنوات القادمة لأكثر من مليار مدخن بالغ حول العالم ممن لا يتمكنون من الإقلاع عن التدخين. ومع ذلك يبقى الإقلاع نهائياً عن التدخين الخيار الأفضل للمجتمع وللمدخنين.
-انتهى-
من دون أدنى شك أن العدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية…
من الطبيعي جدا ان تتراجع الايرادات الحكومية خلال النصف الاول من هذا العام في ظل…
إجازة عيد الأضحى المبارك كانت متنفسا للأسر للاستماع بالأجواء العائلية والقيام بزيارات في مختلف المحافظات…
يطرأ اليوم الثلاثاء، ارتفاع طفيف على درجات الحرارة، ويكون الطقس حارا نسبيًا في أغلب المناطق،…
على مدى سنوات طويلة طالب القطاع السياحي بأن تكون الاحصائيات الصادرة عن الحكومة والبنك المركزي…
وسط اكثر من خمس جبهات مفتوحة على حرب، لا نعرف كيف بدأت، ولا متى ستتوقف،…