تتصدر أوكرانيا والسويد أجندة قمّة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، التي تستضيفها عاصمة ليتوانيا، فيلنيوس، اليوم الثلاثاء، بمشاركة رؤساء الدول الأعضاء وحكوماتها والشركاء الرئيسيين للحلف العسكري.
وتُناقش القمّة، التي أُطلق عليها اسم “قمّة فيلنيوس”، قضايا متعددة، على رأسها انضمام السويد وأوكرانيا وآليات دعم الأخيرة، وآليات وسُبل مواجهة التهديدات والتحديات التي تواجه الحلف، وتعزيز قوات الردع لديه وسبل دفاعه، إلى جانب تناول التوسع في القدرات الإنتاجية للأسلحة والذخائر الحيوية.
ونجحت جهود الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، بإقناع أنقرة بدعم طلب السويد بالانضمام إلى “الناتو”، حيث سيحال الطلب إلى البرلمان التركي بأسرع وقت لضمان المصادقة عليه، بعد أن أعطى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الضوء الأخضر لانضمام السويد للحلف العسكري.
ويضم (الناتو) في عضويته 31 دولة من أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا، كان آخرها فنلندا التي انضمت للحلف في نيسان الماضي، بعد أن وقع الحلفاء على بروتوكولات انضمامها ثم السويد في تمّوز 2022، لكن الأخيرة كانت تحتاج إلى موافقة تركيا قبل أن تحصل عليها في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين.
وكان أمين عام حلف “الناتو” قال في وقت سابق، إن القرارات التي ستتخذ في “قمّة فيلنيوس”، ستؤدي إلى تقريب أوكرانيا من الحلف.
وتتناول مناقشات القمّة علاقات الحلف مع شركائه الرئيسيين، وفقًا لمسؤولي (الناتو) الذين أكدوا أن الأردن يعتبر واحدا من أقوى هؤلاء الشركاء، لافتين الى أن الحلف يحرص باستمرار على تعميق شراكته الاستراتيجية مع المملكة.
وبالتزامن مع “قمّة الناتو”، تستضيف فيلنيوس”منتدى الناتو 2023″، الرامي إلى تعزيز فهم عام أفضل لسياسات الحلف وأهدافه وقراراته، من خلال حلقات نقاش وجلسات تفاعلية مع مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة.
