قالت المتحدثة باسم منظمة “أوكسفام” هديل قزاز، الأربعاء، إن التهديد الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح في قطاع غزة، أمر غاية بالخطورة بظل تكدس النازحين بتلك المنطقة التي لا تتجاوز 60 كلم مربع.
وبينت قزاز في تصريح أن الحديث يجري الآن عن تهجير ما يزيد عن مليون و 400 ألف شخص من المكان الأخير الذي نزحوا إليه، وهذا أمر غاية بالخطورة.
تعتبر أوكسفام منظمة عالمية نشأت كمؤسسة خيرية صغيرة في عام 1942، تحت إسم “لجنة أوكسفورد للإغاثة من المجاعة”.
وتدار أوكسفام كاتحاد دولي يضم نحو 21 منظمة مراكزها منتشرة حول العالم تعمل في أكثر من 90 بلد بالتشارك مع منظمات محلية وعالمية أخرى من أجل التوصل إلى حلول دائمة للفقر.
وفي حديثها عن النازحين داخل القطاع قالت: “القليل مما يمكنهم (النازحين) تجميعه في كل مرة يضطرون لتركه وراءهم لأنهم لا يستطيعون حمله بظل عدم وجود مواصلات أو وقود لتشغيل السيارات، بالتالي المأساة تتضاعف ليس مرة واحدة، فكل مرة ينزح الناس يتركون ورائهم أغراضهم والأكل القليل الذي توفر لديهم ويبحثون عن مكان آخر يحاولون الاستقرار ويضطرون للبقاء مع عائلات لا يعرفونها”.
وحول عمل فريق “أوكسفام” داخل القطاع أكدت قزاز أن المؤسسة استطاعت توفير 6 محطات لتنقية المياه حتى يستطيع الناس شرب مياه نظيفة ووضعت تلك المحطات في منطقة رفح وبحال اضطر الناس للنزوح ستترك هذه المحطات ورائهم لأنه لا يمكن نقلها.
ولفتت إلى أن الغزيين في منطقة الشمال يعانون معاناة شديدة من الجوع ومن نقص كل شيء تقريبا حيث لا دواء ولا ماء ولا أكل.
