أول تعليق من ريهام عبد الغفور على عدم تكريمها في “القاهرة للدراما”

حالة من الجدل أُثيرت عقب الانتهاء من فعاليات الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما، التي أُقيمت في مدينة العلمين الجديدة، خاصة بعد عدم تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور.

هذا الأمر دفع الكثيرين، ولا سيما من محبيها إلى طرح تساؤلات عدة، وراء سبب عدم تكريمها رغم تميزها خلال الفترة الأخيرة الماضية بتقديم موسم درامي رائع دفع العديد من النقاد إلى وصفه بالموسم الاستثنائي لـ “ريهام عبد الغفور”.

ريهام عبد الغفور: ممتنة جداً لكل الحب والدعم

ومن جانبها حرصت الفنانة ريهام عبد الغفور، على توجيه الشكر لكل من ساندها ودعمها في هذا الأمر، معتبرة الدعم الذي حظيت به أهم بكثير من أي جائزة.

كما حرصت أيضاً على تهنئة زملائها الفنانين الذين تم تكريمهم وحصلوا على جوائز خلال الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما.

وكتبت النجمة ريهام عبد الغفور، منشوراً عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، جاء كالتالي: “ممتنة جداً لكل الحب والدعم والتشجيع، وده عندي أهم من أي جايزة، وألف مبروك لزملائي وأصدقائي اللي فازوا واتكرموا، ويارب دايماً نفضل نشتغل وننجح ونفرح كلنا”.

وكانت حملة التضامن مع الفنانة ريهام عبد الغفور بدأت بعد أن تساءل الفنان كريم فهمي، من خلال منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، عن سبب استبعاد الفنانة ريهام عبد الغفور من جوائز النسخة الثانية من مهرجان “القاهرة للدراما”، وتبعه عقب ذلك العديد من الأصوات التي شهدت لريهام عبد الغفور بأنها كانت تستحق.

وكتب كريم فهمي قائلاً: “فين من الجوايز أو التكريم؟! دية عملت سيزون ولا محمد صلاح!”، في إشارة لاشتراك ريهام في مجموعة من المسلسلات الناجحة على مدار العام الماضي منها مسلسل “أزمة منتصف العمر” و”رشيد” و”الغرفة 207″.

مشاركة مميزة في موسم دراما رمضان الماضي

وكان للفنانة ريهام عبد الغفور بصمة مميزة في موسم دراما رمضان الماضي، وذلك من خلال مسلسل “رشيد”، حيث تميز هذا العمل بوقوع أحداثه في حقبتين زمنيتين مختلفتين، بينهما 15 عاماً، الذي جاء في سياق درامي في إطار اجتماعي تشويقي يعتمد على الجريمة؛ إذ تجد نفسها “أسماء” ريهام عبد الغفور، في موقف لا تُحسد عليه ينطبق عليه المثل الشعبي الشهير وهو: “يا فرحة ما تمت”؛ إذ تتفاجأ بإلقاء القبض على “رشيد” محمد ممدوح، وذلك في ليلة زفافها عليه بعد اتهامه بجريمة قتل، وهنا تتحول قصة حب “أسماء” و”رشيد” إلى كابوس بعد دخوله السجن.