مجتمع

إرادة في لواء الأغوار الجنوبيّة  ( فيفا والصّافي )

عقد حزب إرادة  اجتماعين في لواء الأغوار الجنوبيّة، بدأهما بغور فيفا بلقاء العديد من الوجهاء، والعاملين، والمتقاعدين، والقيادات الشّبابيّة والنّسائيّة، في نادي شباب غور فيفا.

قال رئيس ائتلاف الجمعيّات الخيريّة للواء الأغوار الجنوبيّة فتحي الهويمل وأكد : ” إنّ حزب إرادة نبت عضويًّا، ولم ينطلق من عمّان وصالوناتها السّياسيّة، بل انطلق من الأرياف والبوادي والمخيمات “.

وأضاف : ” إنّ إرادة يتعلم من الأخطاء الماضية، أحزاب الشّخصنة، وغياب البرامجيّة، وليس مُصمّمًا لقيادة الرجل الواحد ” .

وقال بإنّه : ” يوجود أكثر من ٢٠ لجنة تمثل كافة القطاعات، تضم الأكاديميين، والطلاب، والشّباب، والمرأة، والقطاع الخاص، والقطاع العام، والمتقاعدين ” .

ودعا الهويمل أبناء الأغوار الانتساب لإرادة؛ للمشاركة في الإصلاح السّياسيّ ووضع البرامج والخطط التي تخدم الوطن والمواطن .

بدوره استعرض وزير العمل الأسبق نضال البطاينة، بحضور رئيس النّادي محمد المحاسنة، وممثلين عن إرادة : ( الشّاب أدهم صبح، والشّاب عبدالله ابو خضير، و ضرار كلوب، والشّاب حران القيسي ) .

برامجية الحزب والهيكل التّنظيميّ ومبادءه الأساسيّة، وآلية تشكيل اللّجان الفرعيّة لكلّ منطقة،
إلى ذلك عقد حزب إرادة تحت التّأسيس اجتماعه الثاني في غور الصّافي، وتناول العضو المؤسّس في إرادة الشّاب محمد الخليفات، رؤية إرادة وأهدافه.

وقال : ” إنّ حزب إرادة يؤمن بالتّعدديّة والتّشاركيّة، وإنّ أجمل أهدافه مملكة أردنيّة ديمقراطيّة تعدديه، معتمدة على الذات، وأهم مبادئ إرادة هو المساوة بالمواطنة، وهذا ما نحتاجه جميعًا اليوم ” .

وتحدّثت العضو المؤسّس في إرادة النّائب السّابق رندة الشّعار عن الحياة الحزبيّة، وقالت : ” إنّنا اليوم بأمس الحاجة للحياة الحزبيّة البرامجيّة التي ستنهض بالمجتمع، والانخراط بالحياة الحزبيّة اليوم يعدُّ تنفيذًا لرؤي الملكية الذي ينادي بالأحزاب البرامجيّة الحقيقيّة.

وبيّنت : ” إنّ إرادة حزب برامجيّ ديمقراطيّ حقيقيّ، منتسبيه من شرائح المجتمع كافة، واستقطابه نوعيًّا وليس كميّا ” .

وقام العضو المؤسّس في إرادة وزير العمل الأسبق نضال البطاينة بشرح الهيكل التّنظيميّ، والمبادئ الأساسيّة لحزب إرادة، والتعريف للحاضرين، ماهي الحزبيّة؟ وكيف يُشكَّل الحزب؟ وما هي الفائدة المرجوة من الحياة الحزبيّة؟، واستمع البطاينة لعدّة استفسارات وأسئلة من الحاضرين عن حزب إرادة، وأهدافه، وماهي البرامج التي ستعود بالنفع على المجتمع المحلي.

وأجاب البطاينة بأمثله عن برامج الحزب، ومن أهمها برنامج حزب إرادة في الزراعة، وهذا ما يهم المنطقة، مشيرًا إلى أن أكثر من ٨٠ بالمئة من سكانها يعتاشون من قطاع الزراعة، والذي أصبح متهالكًا، ويحتاج لبرنامج حقيقيّ وواقعيّ للنهضة بهذا القطاع .

وتحدّثت الشّابة إسلام المشاعلة، مرحبة بإرادة في الأغوار الجنوبيّة إنّ هذه الجلسة الثانية مع إرادة في المنطقة، مؤكدة ان انتسابها للحزب جاء؛ قناعة وثقة بأهدافه ونهجه وشخوصه، وبالبرامج.

وأضافت المشاعلة : ” إنّ البرامج الحقيقيّة القابلة للتطبيق هي المقنعة، وليس البرامج الخياليّة البعيدة عن واقع حياتنا الذي نعيشها، وهذا ما يميز إرادة، إنّه يلمس احتياجات وأولويات الأردنيين.
وقالت : ” شاركت اليوم بتكليف من العديد من الشّباب والشّابات لأعلن لكم انتسابي لحزب إرادة، ودعمنا المطلق له ” .

وشهد اللقاءات بالغور الصّافي وفيفا حوارًا أدى لقناعة أغلب الحاضرين بإرادة وبرامجه؛ مما أدى لانتسابهم لحزب إرادة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى