مجتمع

إربد: حزب الميثاق يحتفل بالاستقلال والأعياد الوطنية

احتفل حزب الميثاق الوطني، اليوم السبت، في بلدة فوعرا بمحافظة إربد، بعيد الاستقلال والأعياد الوطنية، بحضور فاعليات سياسية وشعبية ونسائية وشبابية.

وقال أمين عام الحزب الوزير الأسبق، الدكتور محمد المومني، بحضور رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي “إننا نقف على أعتاب مرحلة جديدة عنوانها الإصلاح والتحديث والتنمية، نمضي بها بعزيمة حادي الركب وقائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني لندخل المئوية الثانية من عمر دولتنا ووطنا ونحن أكثر إصرارا على استلهام روح الاستقلال ورؤية القيادة الهاشمية بالتحول نحو حياة سياسية أكثر نضجا رافعتها العمل الحزبي البرامجي الذي يقود لمزيد من الإنجاز على أسس تشاركية تشخص الواقع وتستنبط الحلول وتتعامل مع التحديات والأوليات”.

وأضاف المومني أن حزب الميثاق كمؤسسة حزبية وطنية ينخرط مع الأردنيين في بوتقة الفرح والأمل وهم يعيشون محطات مضيئة في سفر الوطن الخالد سطرها البناة الأوائل مع قيادتهم الهاشمية لتسير الأجيال على درب العطاء والنماء، وهي أكثر ثقة بالمستقبل، مشيرا إلى أن الحزب سيقيم احتفالات مماثلة بهذه المناسبات العزيزة في محافظات وألوية المملكة كافة، تعزيزا لدروه في التفاعل مع مناسبات الوطن وأعياده واستلهام العزيمة والرؤية منها لإنتاج برنامج متكامل يلبي طموح الأردنيين بعمل حزبي ناجز.

وقال عضو الحزب، النائب الدكتور زهير السعيدين،” إننا ونحن نحيي هذه المناسبات فخرا واعتزازا، فإننا نمضي بثبات وعزيمة لا تلين خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة في مسيرة الإصلاح والتنمية الشمولية والمستدامة في جوانبها كافة؛ لنصوغ معا مستقبلا واعدا تتطلع إليه الأجيال القادمة وهي تفخر بمنجزات الوطن”.

وقال عضو الحزب، الشاب نادر قديسات، إن الحديث عن الاستقلال وما حققه الأردن من إنجازات كبيرة ومتعددة على الصعد كافة رغم شح الإمكانات وتعدد التحديات والخطوب وتنوع مصادرها يؤكد أن الأردن ما زال هو الأقدر على تحمل عبء التحديات وتحويلها لفرص للحياة والتنمية والتقدم والازدهار على كل الجبهات وفي مختلف القطاعات وهو ما يجعلنا أكثر ثقة وعزيمة وإصرارا على ولوج المئوية الثانية بآمال اكبر وطموحات أوسع لتحقيق المزيد من الإنجازات ومعالجة الاختلالات، مستمدين من مضاء وعزيمة قائدنا ورمز عزتنا جلالة الملك عبدالله الثاني الإصرار على الاستمرار بمسيرة التنمية الشمولية والمستدامة التي تعد التنمية السياسية أحد أهم حواضنها وروافعها.

وقال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والبرلمانية، الدكتور حميد البطاينة، “إننا نعيش حالة فرح أردنية بعبق هاشمي، فبعد أن كنا قبل أسابيع مضت نعيش محطات مضيئة في سفر الوطن ابتداء من عيد ميلاد جلالة الملك مرورا بذكرى البيعة الوفاء وذكرى معركة الكرامة وعلى بعد أيام قليلة من من ذكرى الاستقلال المجيد وذكرى الجلوس على العرش تتواصل أفراحنا بعقد قران سمو الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني، ولي العهد، حاملة معها مشاعل الأمل بغد ومستقبل زاهر بإذن الله بعزيمة وهمة الأوفياء، مؤكدا أن الوطن لا يبنى إلا بالسواعد القوية والقلوب المؤمنة النابضة بصدق الانتماء لتراب هذا الوطن.

وقالت عضو الحزب، الدكتورة حنين عبيدات، إن تاريخ المرأة الأردنية على مدى العقود يؤكد أنها أصبحت قادرة على صناعة الفارق بمشاركة سياسية متجذرة بعمل حزبي قائم على البرامجية لتستكمل دورها الريادي في مسيرة البناء والنماء والتطوير والإصلاح الذي يسير به الأردن بخطى حثيثة وهو يعبر نحو مئوية ثانية عنوانها التنمية والاستدامة”.

وأشار الأمين العام المساعد لشؤون النقل، ضيف الله أبو عاقولة، إلى أن الإنجازات التي تمت في عهد الاستقلال تعد أرضا خصبة وقواعد قوية للانطلاق نحو آفاق أوسغ في العمل السياسي والإصلاحي نحو مزيد من الإنجازات التي تشكل الأحزاب رافعتها القوية بنهج تشاركي قائم على التعددية والبرامجية في محاكاة الواقع والمأمول على الصعد كافة.

واشتمل الاحتفال، الذي حضره عدد من نواب محافظة إربد ورئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، وعدد من الوزراء السابقين وشيوخ ووجهاء العشائر وأعضاء الحزب، على فقرات شعرية للشاعرين حسين الترك وعدن الصمادي وفقرة غنائية وطنية للفنان عمر السقار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى