الاخبار الرئيسيةدوليعربي ودولي

“إسرائيل” تتهم كولومبيا وتشيلي بدعم “المقاومة” بعد استدعاء سفيريهما

انتقدت دولة الاحتلال كلاً من كولومبيا وتشيلي بعد استدعائهما سفيريهما في “تل أبيب” للتشاور بشأن استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، واتهمتهما بالوقوف “مع فنزويلا وإيران في دعم إرهاب حماس”.

وقال المتحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال، ليور حيات، في أول رد فعل على قرار الدولتين اللاتينيتين، إن “إسرائيل تأمل أن تدعم كولومبيا وتشيلي حق الدولة الديمقراطية في حماية مواطنيها والمطالبة بالإفراج الفوري عن المختطفين في غزة”.
 وأضاف حيات، في تغريدة عبر منصة “إكس” رصدتها “قدس برس” اليوم الجمعة، أنه “ينبغي على الدولتين ألا تتحالفا مع فنزويلا وإيران في دعم إرهاب حماس”.
وادعى حيات، بأن “دولة (إسرائيل) تخوض حرباً فُرضت عليها، حرباً ضد منظمة إرهابية تستخدم مواطني غزة كدروع بشرية، وترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتنتهك حقوق الإنسان لمواطني غزة. غزة، وكذلك مواطنو إسرائيل” وفق زعمه.
كما استنكر حيات في تصريحات منفصلة، قرار بوليفيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال، معتبراً “قرار الحكومة البوليفية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل هو استسلام للإرهاب ونظام آيات الله الإيراني” وفق قوله.
وأضاف أن “الحكومة البوليفية تنحاز إلى منظمة (حماس) الإرهابية التي قتلت أكثر من 1400 إسرائيلي، وخطفت 240 شخصا بينهم أطفال ونساء ورضع وشيوخ” في إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت بوليفيا أعلنت مساء الثلاثاء الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع “إسرائيل”، وذلك “رفضًا وإدانة للهجوم الإسرائيلي العدواني وغير المتناسب على قطاع غزة”.
فيما استدعت كولومبيا وتشيلي سفيريهما لدى “إسرائيل” للتشاور؛ بسبب استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستنكر اليوم الجمعة، الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو استخدام دولة الاحتلال “قنابل الفوسفور الأبيض” في قصفها قطاع غزة.
 وأورد بيترو، في تدوينة على منصة “إكس” مقطع فيديو، وقال معلقا عليه “القنبلة التي ترونها في الفيديو مصنوعة من الفوسفور الأبيض”، مشيراً إلى أن استخدام الفوسفور الأبيض يعتبر “جريمة حرب” بموجب القانون الدولي.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 9299 شهيدا، وأكثر من 25 ألف جريح.
وأوضحت أن 9155 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 24 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 145، والجرحى إلى أكثر 2200، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأكثر من 73 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى