دوليعربي ودولي

إسرائيل تقر بإطلاق صاروخ من الضفة للمرة السادسة خلال أشهر

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد 6 محاولات فاشلة لإطلاق صواريخ من الضفة الغربية تجاه المستوطنات خلال 3 أشهر، مشيرا أن آخرها كان اليوم الثلاثاء.

وأعلن الجيش في بيان أنه رصد محاولة إطلاق صاروخ في منطقة جنين شمال الضفة الغربية في وقت سابق من اليوم.

وأوضح أن قواته عثرت على بقايا القذيفة الصاروخية ومنصة الإطلاق محلية الصنع، ويتم التحقق من وجود مواد متفجرة.

من جهتها أعلنت كتيبة العياش -غرب جنين- عن إطلاق صاروخ “قسام 1” باتجاه مستوطنة “شاكيد” في غلاف جنين شمال الضفة الغربية.

وقالت الكتيبة في بيان إنه على الرغم من الظروف الأمنية في الضفة، وقلة الإمكانات والتضييقيات الأمنية الكبيرة؛ فإنها مستمرة في طريقها.

ونشرت مقطعًا مرئيًا للصاروخ قبيل إطلاقه، وقالت “نعتذر لعدم تصوير إطلاق الصاروخ؛ بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة”.

وهذه المرة السادسة التي تُطلق فيها كتيبة العياش صواريخ بدائية باتجاه مستوطنات محاذية لجنين منذ مايو/أيار الماضي، وقد أكد جيش الاحتلال رصده للصاروخ.

ولم تتمكّن أي من القذائف التي أُطلقت من الوصول إلى أهدافها، وفق الجيش الإسرائيلي.

واشتقت الكتيبة اسمها من اسم عائلة يحيى عياش، القائد العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية، الذي اغتالته إسرائيل في 1996 في غزة.

محاولات قديمة

وفقًا لصحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية فإن “المنظومة الأمنية” في إسرائيل تدرك منذ سنوات، أن إطلاق الصواريخ من الضفة يعدّ هدفًا رئيسًا للفصائل الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة في تقرير لها الشهر الماضي عن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) قوله، إنه اعتُقلت خلية كانت تعمل على صنع صواريخ في جنين في أبريل/نيسان الماضي.

محاولات قديمة

وفقًا لصحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية فإن “المنظومة الأمنية” في إسرائيل تدرك منذ سنوات، أن إطلاق الصواريخ من الضفة يعدّ هدفًا رئيسًا للفصائل الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة في تقرير لها الشهر الماضي عن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) قوله، إنه اعتُقلت خلية كانت تعمل على صنع صواريخ في جنين في أبريل/نيسان الماضي.

بينما ذكرت مصادر عبرية أن أحد أسباب العملية العسكرية للاحتلال في جنين في 3 يوليو/تموز الماضي، “بسبب محاولة حماس إطلاق صاروخ من شمال الضفة”، وقالت إن قادة القيادة الوسطى في الجيش “لا يستخفّون بالصواريخ البدائية الصنع”.

وتُولي استخبارات جيس الاحتلال أولوية قصوى لإمكانية إنتاج صواريخ في الضفة، فمنذ بداية الانتفاضة الثانية في 2002 حاول الفلسطينيون مرات عدة تصنيع صواريخ وإطلاقها باتجاه إسرائيل، لكنها باءت بالإخفاق، ولم تكن تلك المحاولات تشكّل تهديدًا حقيقيًا للمستوطنات والمدن الإسرائيلية، حسب التقديرات الإسرائيلية.

ووفقًا لجيش الاحتلال ففي 2006 “ادّعت” فصائل فلسطينية أنها أطلقت صواريخ من شمال الضفة باتجاه إسرائيل في حالتين مختلفتين، وقال الجيش في حينها، إنه لم يكن على علم بأي محاولات لإطلاق صواريخ.

وفي 2008 قالت مجموعات من الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إن عناصرها أطلقوا صاروخًا على مستوطنة “شاكيد” شمال جنين، لكن جيش الاحتلال لم يؤكّد صحة الأمر.

وتعدّ عمليات إطلاق الصواريخ المتكررة في الضفة الغربية تطورًا لافتًا في عمل المقاومة الفلسطينية، من شأنه أن يغيّر المعادلة العسكرية في الضفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى