اعتبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، “غير قادرة” على إعادة ذويهم.
ويطالب أهالي الأسرى الإسرائيليين خلال مظاهرات بعودة ذويهم “فورا”، فيما تعبر بعض تلك العائلات عن سخطها من سياسة حكومة نتنياهو، مرددين شعار “عار.. عار”.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول، نفذت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، هجوما على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة “ردا على انتهاكات إسرائيل المستمرة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، وخاصة المسجد الأقصى”.
وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 1538 إسرائيليا وإصابة 5431، وفقا لمصادر رسمية، كما أسرت “حماس” ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
ومنذ ذلك الحين، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزّة، دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، وتجاوزت خسائر الأرواح 10 آلاف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
وفي حديثها إلى مراسل الأناضول، قالت أيالت إيشيل، خالة ألون شامريز، الذي تم أسره في “كفار عزة”، وهي مستوطنة يهودية بمنطقة غلاف غزة، إنها تريد من الحكومة استعادة ابن أختها “في أقرب وقت ممكن”.
وأوضحت إيشيل أنها “لا تعرف أي الخيارين أفضل، العسكري أم السياسي”، لكنها “متأكدة من أنها تريد فقط عودة ابن أختها”، مشيرة أنها “قلقة للغاية على مصيره”.
وردا على سؤال بشأن الجهة المسؤولة عن التصعيد في المنطقة، قالت إيشيل: “أولاً بالطبع حماس، ثم الحكومة (الإسرائيلية). لم يكن ينبغي للحكومة السماح بحدوث ذلك. كان ينبغي أن يكون سكان إسرائيل في مأمن. على الحكومة إعادة الأسرى…”.
وعما إذا كانت الحكومة تتحمل مسؤوليتها بالقدر الكافي، قالت إيشيل: إنهم (أعضاء الحكومة الإسرائيلية) يلومون بعضهم البعض وكأنهم في روضة أطفال”.
وبخصوص طريقة تعامل الحكومة الإسرائيلية مع الأزمة، قال عوديد موسى، ابن أحد الأسرى من مستوطنة “نير عوز” بغلاف غزة: “لا أعرف ماذا يفعلون حيال هذا الوضع”.
وأضاف للأناضول: “أنا لا أؤيد هذه الحكومة، لكنها لا تزال حكومتنا. أعتقد وآمل أن يفعلوا كل شيء لإعادة الأسرى”.
من جهته، قال الإسرائيلي أبيب حبرون، إن 7 من أفراد عائلته، بينهم أخته وابن أخيه وأطفالهما، أسرى في غزة.
وردا على سؤال حول ما يتأمله من الحكومة، قال حبرون للأناضول: “آمل أن تقوم الحكومة بإعادتهم جميعا وعلى الفور”.
وأضاف: “يجب أن تكون إعادتهم على رأس أولويات الحكومة الإسرائيلية، فالجهود المبذولة حتى الآن ليست جيدة بما يكفي. لا أعتقد أن الحكومة تضع إعادة الأسرى في مقدمة أولوياتها في هذه المرحلة”.
وكانت حكومة تل أبيب قد عارضت “بشدة” عرضا لإطلاق متبادل لسراح جميع الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين (الإسرائيلي والفلسطيني) ووقف إطلاق النار مع “حماس”.
كما رفضت الحكومة الإسرائيلية دعوات دولية لوقف إطلاق النار في غزة، حيث يُحتجز الأسرى الإسرائيليون.
ومن جهتها، أعلنت “كتائب القسام” مقتل 50 أسيرا إسرائيليا كانوا بحوزتها جراء القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة.
وتؤيد مجموعات مختلفة في إسرائيل وخاصة أقارب الأسرى، اقتراح إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من الجانبين بشكل متبادل.
خلفت الظروف الجوية القاسية في جميع أنحاء أوروبا 4 قتلى على الأقل، هذا الأسبوع، حيث…
إدارة الوقت والجهد بشكل فعّال هو المفتاح لتحقيق النجاح الأكاديمي والاحتفاظ بالتوازن بين الدراسة والنشاطات الأخرى. في…
فازت قطة بلقب ملكة جمال القطط التي أقيمت في إقليم كردستان العراق بدورتها الأولى، والتي شهدت مشاركة 400 قط وقطة. ونظم…
اختتمت فعاليات المسابقة الدولية السنوية آرميثون 2024 بنسختها الثانية والمتخصصة للجيوش والأجهزة الأمنية في مجالات…
قال المدير التنفيذي في بلدية المزار الشمالي، المهندس إياد الجراح، إن البلدية أوقفت إصدار رخص…
سجل ميريه ديميرال هدفين جاء أولهما بعد ثوان من صافرة البداية ليقود تركيا إلى الفوز…